Facebook-f Twitter Instagram
Search
Close this search box.
  • English
  • العربية
  • من نحن
    • مهمتنا
    • عملنا
    • من نحن
    • من الذي أسس منظمة DAWN؟
    • تبرع
    • اعمل معنا
  • المؤسس
    • من هو جمال خاشقجي؟
    • توصيات الأمم المتحدة
    • التسلسل الزمني لجريمة قتل جمال خاشقجي
    • ردود الفعل الدولية
    • من أقوال جمال خاشقجي
  • الدول
    • السعودية
    • مصر
    • الإمارات
    • معرض الجناة
  • الأطراف الخارجية
    • قسم المناصرة
    • الأطراف الخارجية/أمريكا
    • تقييد المساعدات العسكرية
    • معرض لوبيات الشرق الأوسط
  • الديمقراطية في المنفى
  • الخبراء
  • آخر التطورات
Menu
  • من نحن
    • مهمتنا
    • عملنا
    • من نحن
    • من الذي أسس منظمة DAWN؟
    • تبرع
    • اعمل معنا
  • المؤسس
    • من هو جمال خاشقجي؟
    • توصيات الأمم المتحدة
    • التسلسل الزمني لجريمة قتل جمال خاشقجي
    • ردود الفعل الدولية
    • من أقوال جمال خاشقجي
  • الدول
    • السعودية
    • مصر
    • الإمارات
    • معرض الجناة
  • الأطراف الخارجية
    • قسم المناصرة
    • الأطراف الخارجية/أمريكا
    • تقييد المساعدات العسكرية
    • معرض لوبيات الشرق الأوسط
  • الديمقراطية في المنفى
  • الخبراء
  • آخر التطورات
تبرع الآن

هذا ما آلت إليه تونس في عهد قيس سعيّد

أبريل 21، 2022
in الديمقراطية في المنفى
Share on FacebookShare on Twitter

Author

  • سيف الدين فرجاني
    سيف الدين فرجاني

    سيف الدين فرجاني محلل سياسي تونسي يعيش في المملكة المتحدة. يكتب عن الشؤون الإقليمية لشمال إفريقيا، وبالأخص تونس وليبيا.

    View all posts

English

عندما قام الرئيس قيس سعيّد بحلّ مجلس نواب الشعب التونسي في 30 مارس/آذار، لم يكن ذلك مستغربًا. فحينها كان قد نصّب نفسه محل مجلس القضاء الأعلى وأغلق هيئة مكافحة الفساد واستخدم مجموعة من الإجراءات غير العادية لإجراء اعتقالات شاملة وترهيب منتقديه منذ انقلابه الصيف الماضي. لقد استجاب للتحدي المباشر الأول لاستيلائه على السلطة—حيث التقى المشرعون التونسيون لأول مرة منذ أن علّق سعيّد البرلمان وصوت البرلمان على منع سلطات الطوارئ التي منحها سعيّد لنفسه العام الماضي—من خلال التخلص من المجلس التشريعي بأكمله.

بالنسبة لأولئك النواب الذين تحدّوا دكتاتورية سعيّد واجتمعوا افتراضيًا قد يواجهون الآن اتهامات "بتشكيل جمعية إجرامية" من أجل "تعريض الدولة للخطر وإحداث الفوضى،" والتي قد تأتي بعقوبة سجن مدتها 20 عامًا أو حتى عقوبة الإعدام، في إطار قانون مكافحة الإرهاب التونسي الفضفاض الخطير. إنها علامة أخرى على أنه بالرغم من كل مقاومة بعض القضاة التونسيين، إلا أن القضاء أصبح الآن إقطاعية شخصية لسعيّد. كما أن الأجهزة الأمنية القريبة منه تنصاع لأوامره.

لكن على نحو متزايد، تنحاز القوى الأخرى التي كان من المفترض أن تحمي الديمقراطية التونسية إلى جانب سعيّد أيضًا. فقد ساعده الجيش الذي أقسم على حماية الدستور في تهميش القوى الأخرى، عندما أغلقت دبابات الجيش البرلمان وقبلت استحواذ سعيّد على سلطة شبه مطلقة، وبلغ الأمر ذروته مع حلّ البرلمان.

ذكر الجيش مرارًا للمراقبين الأجانب على أنه طرف محايد، بينما تقوم المحاكم العسكرية باعتقال ومحاكمة معارضي سعيّد. والأهم من ذلك كله، يواصل الجيش الاعتراف بسلطة سعيّد، لأن سعيّد يتحدى الدستور من خلال الحكم بمرسوم ويفكك الديمقراطية التي ينص عليها الدستور. إنّ الديكتاتور الذي زعم أنه حلّ البرلمان "لحماية الحكومة والمؤسسة والشعب التونسي" يواصل تفتيت البلاد التي كُلِّف الجيش بالحفاظ على سلامتها.

الجيش ليس وحده في هذا التواطؤ المتزايد. فقد أظهرت العديد من الديمقراطيات الغربية قدرًا ملحوظًا من السلبية تجاه الهدم المنهجي الذي يقوم به سعيّد للديمقراطية التونسية. اختارت بعض الدول مداراة سعيّد، ما أتاح له الوقت لترسيخ سلطته، كل ذلك بينما ينهار المجتمع والدولة تحت وطأة عاصفة كبيرة من الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

لا يمكن للعالم أن يقول أنه لم يكن يُعر انتباهًا لما يحدث في تونس. فقد كانت دول مثل فرنسا تدعم سعيّد قبل وقت طويل من الغزو الروسي لأوكرانيا الذي استحوذ على الاهتمام العالمي. الولايات المتحدة، من جانبها، تجنبت وصف انقلاب سعيّد بأنه "انقلاب"، لأنه سيؤدي قانونًا إلى تعليق المساعدة المالية الأمريكية لتونس. بينما نشاهد الفظائع في بوتشا وماريوبول، لا يسع المرء إلا أن يفكر في ما كان سيحدث إذا استجابت الدول الغربية بقوة أكبر للانحراف الاستبدادي الروسي في وقت سابق، وتأثيراته من سوريا إلى ليبيا. لسوء الحظ، سيتعين علينا أن نتعايش مع العواقب المترتبة على مثل هذا التطبيع مع الديكتاتورية.

بالنسبة لتونس، يعني ذلك التعايش مع الأهوال التي لا مفر منها والتي تأتي مع كل نظام استبدادي ومع كل ديكتاتور، والتي تفاقمت الآن بسبب الحرب في أوكرانيا. من الواضح أن الفوضى وحالة عدم الاستقرار تلوح في الأفق. مع تزايد الطوابير على الخبز وزيادة التقتير وارتفاع تكلفة الوقود، يتعامل التونسيون مع موجات من الصدمات الناتجة عن حرب فلاديمير بوتين. تونس معرضة للخطر بشكل خاص في منطقة تعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية من روسيا وأوكرانيا، 56 في المئة من جميع وارداتها من القمح على مدى السنوات الخمس الماضية جاءت من هذين البلدين. لكن الأمور ستزداد سوءًا بسبب عدم وجود أي مساءلة أو تدقيق على سلطة سعيّد، أو سلطة دائرته الداخلية.

من المرجح أن يرتفع الفساد، ما يؤدي إلى مزيد من التمزق في الاقتصاد. سيجد مسؤولو الشرطة والأمن، الذين لا تغطي رواتبهم احتياجات عائلاتهم، صعوبة متزايدة في مقاومة الرشاوى، لأن ترقيات سعيّد الجديدة في الأجهزة الأمنية أكثر استعدادًا لغض الطرف عن مثل هذه المخالفات مقابل الولاء والخضوع لنظام سعيّد الجديد. يمكن أن تتفشى الرشاوى من العقود الأجنبية والربح من القمح والواردات الأخرى بسبب النقص وبسبب حملة سعيّد ضد أي شخص، بما في ذلك الصحفيين والقضاة، الذين يمكن أن يفضحوا مثل هذه الجرائم.

كقائد متمرد لا يثق في الدولة، أجاز سعيّد ثقافة الإفلات من العقاب. فالبلطجية ينصاعون لأمره، إذ أصبحت المعاملة التعسفية لأعضاء البرلمان والمسؤولين المنتخبين مثل وزير العدل السابق ونائب النهضة نور الدين بحيري هي الوضع الطبيعي. ويتعرض صحفيون مثل شهرزاد عكاشة للمضايقة مع تقلص حرية الصحافة.

إذا لم تتخذ الدول الغربية موقفًا ضد تفكيك الديمقراطية في تونس، فعليها أن تستعد للعواقب الحتمية. سعيّد يزيد من قسوته مفضّلًا اكتساب المزيد من السلطة على الاستقرار، ويقسم تونس إلى "خونة" وأتباع له. لا بد أن يكون هناك تكاليف مفروضة عليه وعلى دائرته الداخلية من الوزراء وأفراد الأسرة، في شكل عقوبات أو عزلة دولية، ناهيك عن مجرد تسميتهم وفضحهم في غضون تقليص سيادة القانون في تونس إلى كونك مع الرئيس أو ضده.

تونس في حاجة ماسة إلى المساعدة حيث أن الحرب في أوكرانيا تتسبب في ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، ما أدى إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية المستمرة منذ فترة طويلة. لكن هل يمكن الوثوق بسعيّد وزمرته لحل هذه الأزمة أو إدارة أي مساعدة من هذا القبيل، في ظل ثقافة الإفلات من العقاب والافتقار التام للمساءلة؟ مع وجود سعيّد على رأس السلطة، ينتظر تونس مستقبل مظلم. إنّ قبول كل ما يفعله—الاستيلاء غير القانوني على السلطة والتعليق الفعلي للدستور وحل البرلمان وتولي القضاء وإحياء الدولة البوليسية وشيطنة أي شخص له رأي مختلف—لن يؤدي إلا إلى إضفاء الشرعية على الجحيم الذي يأتي مع كل هذه القوة التي لا رادع لها.

أظهر التاريخ أنه، في نهاية المطاف، إما أن سعيّد سوف ينقلب على المجموعة الحالية من المقربين الذين وضعهم حوله، وإما سينقلبون عليه، بمنطق سلطوي من خلال التضحية بأي شخص باسم التمسك بالسلطة بينما تنهار الأمور حول النظام. لكن هذا لا ينبغي أن يجلب الطمأنينة لأحد، ولن يُرضي الجماهير اليائسة. في كلتا الحالتين، ستفقد تونس ديمقراطيتها وتستمر الديكتاتورية. لا تستطيع الديمقراطيات الغربية أن تقول أنه ليس لها دور فيما ستصبح عليه تونس إذا استمرت في دعم سعيّد وتجاهل انتهاكاته.

Tags: تونس، اوكرانيا، قيس سعيد، الدستور
المقال السابق

بيان مشترك: منظّمات حقوقية تدعو للإفراج عن وليد أبو الخير في الذكرى الثامنة لاعتقاله

المقال التالي

الدراما التليفزيونية المصرية تصل إلى مستويات جديدة من نشر الدعاية لصالح السيسي

مقالات ذات صلةالمشاركات

NABLUS, WEST BANK, PALESTINE - 2023/04/11: An Israeli soldier aims his rifle from behind a wall during a military operation after the Israeli army forces killed Palestinian gunmen, near Elon Moreh, east of Nablus, in the West Bank. Two Palestinian gunmen were shot dead by Israeli soldiers. According to Israeli Defence Minister Yoav Gallant, the two gunmen opened fire at the Israeli soldiers near the Jewish settlement of Elon Moreh, which caused the clashes between them and resulted in the death of the two Palestinian gunmen. The gunmen are identified as Mohammed Abu Dhraa and Soud al-Titi. Both their bodies were taken under the custody of the Israeli military. (Photo by Nasser Ishtayeh/SOPA Images/LightRocket via Getty Images)
الديمقراطية في المنفى

تكنولوجيا الاحتلال أصبحت من أهم الصادرات الإسرائيلية

 الانجليزيةان هدفي في كتاب "مختبر فلسطين" هو إظهار الكيفية التي يتم فيها تصدير الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى العالم. تُباع...

أنتوني لوينشتاين
مايو 25، 2023
A mosque in the principal street, Kairwan, Tunisia]
ca. 1899].
الديمقراطية في المنفى

عيد الغطاس في تونس بالنسبة لبول كلي وجاذبية العظمة

 الانجليزية"الطعام والثَمَل. العود المعطر يحترق. هل هذا هو الوطن؟"في أبريل/نيسان 1914. بعد ثلاثة أيام من عيد الغطاس في القيروان،...

فرح عبدالصمد
مايو 22، 2023
The 1948 Palestinian exodus, known in Arabic as the Nakba (Arabic: an-Nakbah, lit.'catastrophe'), occurred when more than 700,000 Palestinian Arabs fled or were expelled from their homes, during the 1947–1948 Civil War in Mandatory Palestine and the 1948 Arab–Israeli War.  The exact number of refugees is a matter of dispute, but around 80 percent of the Arab inhabitants of what became Israel (50 percent of the Arab total of Mandatory Palestine) left or were expelled from their homes.  Later in the war, Palestinians were forcibly expelled as part of 'Plan Dalet' in a policy of 'ethnic cleansing'.
الديمقراطية في المنفى

إنكار النكبة بعد 75 عامًا: مائدة مستديرة نظمتها مجلة الديمقراطية في المنفى

الانجليزيةلأول مرة على الإطلاق، تحيي الأمم المتحدة رسميًا ذكرى نكبة 1948 عندما طُرد قرابة 750,000 فلسطيني من منازلهم، ودُمرت...

فريدريك ديكناتل
مايو 19، 2023
الديمقراطية في المنفى

لا هنا ولا هناك: تقلص المساحة المادية للفلسطينيين

English يُعرف الربيع بأنه أجمل أوقات السنة في الأرض المقدسة، حيث تنتشر الأزهار البرية في التلال المنحدرة في الجليل والضفة...

زها حسن
مايو 16، 2023
المقال التالي

الدراما التليفزيونية المصرية تصل إلى مستويات جديدة من نشر الدعاية لصالح السيسي

Los Angeles, CA - May 16:  Los Angeles City Councilwoman Traci Park (District 11), speaks during a meeting where the Council deadlocked on a proposal, 7-7, to ask City Planning Director Vince Bertoni to consider rescinding a general plan amendment initiation for the Bulgari Resort Los Angeles, a planned 58-room hotel that would rise in Benedict Canyon, at City Hall in downtown Los Angeles, CA, Tuesday, May 16, 2023. Developer Gary Safady's proposal will continue in the process, with an environmental impact report being completed.  (Jay L. Clendenin / Los Angeles Times via Getty Images)

مجلس مدينة لوس أنجلوس يصوّت على إعادة تسمية الشارع الواقع أمام القنصلية السعودية بـ "طريق جمال خاشقجي"

مايو 26، 2023
NABLUS, WEST BANK, PALESTINE - 2023/04/11: An Israeli soldier aims his rifle from behind a wall during a military operation after the Israeli army forces killed Palestinian gunmen, near Elon Moreh, east of Nablus, in the West Bank. Two Palestinian gunmen were shot dead by Israeli soldiers. According to Israeli Defence Minister Yoav Gallant, the two gunmen opened fire at the Israeli soldiers near the Jewish settlement of Elon Moreh, which caused the clashes between them and resulted in the death of the two Palestinian gunmen. The gunmen are identified as Mohammed Abu Dhraa and Soud al-Titi. Both their bodies were taken under the custody of the Israeli military. (Photo by Nasser Ishtayeh/SOPA Images/LightRocket via Getty Images)

تكنولوجيا الاحتلال أصبحت من أهم الصادرات الإسرائيلية

مايو 25، 2023
Jordan Prince Hamzah bin al Hussein delivers his speech during the plenary session at the Bella Center in Copenhagen on December 17, 2009 on the 11th day of the COP15 UN Climate Change Conference.  AFP PHOTO / ATTILA KISBENEDEK (Photo credit should read ATTILA KISBENEDEK/AFP via Getty Images)

يجب على الأردن الإفراج عن الأمير حمزة وعائلته من الاحتجاز التعسفي

مايو 23، 2023

فئات

  • الإمارات
  • البلدان
  • الجناة
  • الجناة UAE
  • الديمقراطية في المنفى
  • السعودية
  • القضايا UAE
  • الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة-الإمارات
  • الولايات المتحدة-السعودية
  • الولايات المتحدة-مصر
  • بيانات صحفية
  • تقييد المساعدات العسكرية
  • جناة من السعودية
  • جناة من مصر
  • حقوق إنسان
  • حقوق الإنسان تذهب إلى الحرب
  • دعم DAWN
  • قائمة العار للوبيات الشرق الأوسط
  • قضايا
  • قضايا من السعودية
  • قضايا من مصر
  • متدخلون دوليون
  • محاسبة
  • مختارات من المحرر
  • مصر
  • مقابلات سرية
  • مقابلات سرية من الإمارات
  • مقابلات سرية من السعودية
  • مقابلات سرية من مصر
  • منوعات
  • مواضيع مختلفة

ادعم منظمة DAWN

تبرع الآن

عن منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي

الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) هي منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان لجميع شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ادعمنا

تبرع الآن

الرسالة الأسبوعية

Facebook Twitter Instagram

© جميع الحقوق محفوظة. | تصميم الموقع KRS Creative

تبرع