Facebook-f Twitter Instagram
Search
Close
  • English
  • العربية
  • من نحن
    • مهمتنا
    • عملنا
    • من نحن
    • من الذي أسس منظمة DAWN؟
    • تبرع
    • اعمل معنا
  • المؤسس
    • من هو جمال خاشقجي؟
    • توصيات الأمم المتحدة
    • التسلسل الزمني لجريمة قتل جمال خاشقجي
    • ردود الفعل الدولية
    • من أقوال جمال خاشقجي
  • الدول
    • السعودية
    • مصر
    • الإمارات
    • معرض الجناة
  • الأطراف الخارجية
    • قسم المناصرة
    • الأطراف الخارجية/أمريكا
    • تقييد المساعدات العسكرية
    • معرض لوبيات الشرق الأوسط
  • الديمقراطية في المنفى
  • الخبراء
  • آخر التطورات
Menu
  • من نحن
    • مهمتنا
    • عملنا
    • من نحن
    • من الذي أسس منظمة DAWN؟
    • تبرع
    • اعمل معنا
  • المؤسس
    • من هو جمال خاشقجي؟
    • توصيات الأمم المتحدة
    • التسلسل الزمني لجريمة قتل جمال خاشقجي
    • ردود الفعل الدولية
    • من أقوال جمال خاشقجي
  • الدول
    • السعودية
    • مصر
    • الإمارات
    • معرض الجناة
  • الأطراف الخارجية
    • قسم المناصرة
    • الأطراف الخارجية/أمريكا
    • تقييد المساعدات العسكرية
    • معرض لوبيات الشرق الأوسط
  • الديمقراطية في المنفى
  • الخبراء
  • آخر التطورات
تبرع الآن

الصحافة المصرية تختنق.. فمن ينقذها؟

ديسمبر 14، 2020
in الديمقراطية في المنفى, مصر
Share on FacebookShare on Twitter

قطب العربي

كاتب صحفي ومحلل سياسي مصري. الأمين العام المساعد السابق للمجلس الأعلى للصحافة في مصر

لم تكن الصحفية بسمة مصطفى التي قبضت الشرطة عليها أثناء تأدية عملها المهني في تغطية جريمة قتل الشاب المصري عويس الراوي على يد ضابط شرطة في قريه العوامية بمدينة الأقصر جنوب مصر (عقب مظاهرات بالقرية ضمن سلسلة تظاهرات مناوئة للنظام عمت مصر منذ 20 سبتمبر الماضي) هي أول صحفية يقبض عليها بسبب عملها الصحفي ولن تكون الأخيرة في ظل نظام يعادي بشكل سافر حرية الصحافة وحرية التعبير بشكل عام (قرر النائب العام إخلاء سبيلها مع استمرار التحقيقات معها)

 لكن القبض على بسمة، وإخفائها لبعض الوقت قبل ظهورها في النيابة التي باشرت التحقيق معها، وأمرت بحبسها بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية كانت هي الحالة الأحدث والأكثر تجسيدا لتغول النظام الحاكم في مصر على حرية الصحافة، والتي كانت هدفا مباشرا للتقييد والمصادرة والإغلاق منذ اللحظات الأولى لانقلاب الثالث من يوليو 2013 بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي، حيث تم في الدقائق الأولى للانقلاب إغلاق العديد من القنوات ووقف بث برامجها، واعتقال مذيعيها وحتى الضيوف الموجودين داخل استوديوهاتها.

لم يكن يغيب عن بال بسمة مصطفى الحالة التي وصلت إليها حرية الصحافة في مصر والتي جعلتها تقبع في المنطقة السوداء، وتحتل المركز 166 عالميا من بين 180 دولة. ولكن بسمة امتلكت جسارة مهنية، تفوقت على مخاوفها، وهي صاحبة سجل صحفي حافل في ظل هذا النظام القمعي.

فهي التي كشفت جريمة قتل 5 مواطنين مصريين على يد الشرطة بدعوى قتلهم للطالب الإيطالي جوليو ريجيني للتستر على القاتل الحقيقي في جهاز المخابرات المصري، وهي التي كتبت عن قضية اغتصاب فتاة الفيرمونت على يد مجموعة من أبناء علية القوم، تمكنوا من الهرب خارج البلاد قبل محاكمتهم.

كما أنها كتبت عن جريمة قتل الشاب إسلام الإسترالي على يد الشرطة في منطقة المنيب جنوب القاهرة قبل أسابيع، بالإضافة إلى العديد من التحقيقات الصحفية الجريئة الأخرى.

وقبل كل ذلك هي لم تخرق أي قانون، بل تحركت من القاهرة إلى الأقصر في وضح النهار، وضمن مهمة رسمية من صحيفتها الإلكترونية (المنصة) التي تكتب فيها. لكن جريمة مقتل الراوي لم تكن لدى السلطات كغيرها من الجرائم، فهي تذكر بقصة قتل الشاب السكندري خالد سعيد ونظيره سيد بلال ،واللذين كانا من أسباب اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وتخشى السلطات المصرية أن يتكرر الأمر مع الراوي حين تتمكن أي وسيلة إعلامية من الوصول إلى أهله لنقل الرواية الحقيقية والكاملة لقتله.

تبدو الاعتداءات على الصحفيين وحبسهم أمورا روتينية في مصر في الوقت الحالي، حيث يقبع في السجن أكثر من سبعين من مراسلي ومصوري مختلف الصحف والقنوات والمواقع الإخبارية المصرية والأجنبية العاملة في مصر( وفقا للمرصد العربي لحرية الإعلام).

ويعاني الكثيرون منهم أمراضا مزمنة أو مستحدثة خلال فترة حبسهم تتطلب علاجات خاصة ترفض إدارة السجون توفيرها لهم، وبالتالي تصبح حياتهم مهددة، أسوة بعدد من السجناء السياسيين الذين ماتوا في محابسهم نتيجة هذا الإهمال الطبي، وكان أحدثهم الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور عمرو أبو خليل شقيق الإعلامي المعارض هيثم أبو خليل، وبمناسبة الحديث عن عمرو أبو خليل الذي تم القبض عليه بشكل أساسي كعقاب لشقيقه الإعلامي، فإن هناك العديد من الحالات المشابهة لأقارب إعلاميين مصريين يقضون فترات حبس غير مبرر كثمن لقرابتهم لأولئك الإعلاميين، وكنوع من الضغط المعنوي على ذويهم الإعلاميين مثل أشقاء الإعلاميين محمد ناصر ومعتز مطر وهشام عبد الله وحمزة زوبع وعبد الله الشريف الخ.

لا تقتصر انتهاكات النظام الحالي لحرية الصحافة على حبس الصحفيين بل تجاوزت ذلك إلى القتل المباشر. حدث ذلك لعشرة صحفيين ومصورين خلال فض اعتصام رابعة (أغسطس 2013) وفي بعض المظاهرات التالية، خلال العامين 2014 و2015. وبعد أن كانت الملاحقات الأمنية تقتصر نسبيا على المشتبه في علاقتهم أو تعاطفهم مع التيار الإسلامي فقط خلال السنوات التالية للانقلاب العسكري في 2013، فإنها في الموجة الحالية تستهدف بصورة أكبر صحفيين وصحفيات ينتمون للتيار العلماني.

والغريب أن السلطات تتهمهم بالانتماء لجماعة إرهابية والمقصود بها جماعة الإخوان المسلمين رغم أنهم لا يخفون معارضتهم لهذه الجماعة، وهو ما حدث مع بسمة مصطفى مؤخرا، ومن قبلها شيماء سامي وهشام فؤاد  وحسام مؤنس، وإسراء عبد الفتاح وسلافة مجدي، وإسماعيل الإسكندراني الخ.

المنع من السفر طال العديد من الصحفيين المصريين أيضا، وتم وضع عدد كبير منهم على قوائم الإرهاب، بما يعنيه ذلك من التحفظ على ممتلكاتهم وحرمانهم من جوازات سفرهم، وبعضهم لا ينتمي للتنظيمات الإسلامية بل هو معارض لها مثل (اليساري) هشام فؤاد و(الليبرالي) مصطفى صقر رئيس تحرير جريدة البورصة، و(الوفدي) عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية (أفرج عنه مؤخرا).

كما أن المنع من النشر طال مقالات العديد من الكتاب، وكأن أحدث حالاته للباحث السياسي والصحفي بمؤسسة الأهرام عمرو هاشم ربيع (منعت صحيفة المصري اليوم نشر مقاله)، وكذا للناطق العسكري السابق محمد سمير (منعت صحيفة فيتو نشر مقاله) وهذا المنع جرى بتوجيهات أمنية نظرا لتضمن المقالين انتقادات لانتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية بالبرلمان المصري).

بالإضافة إلى تلك الانتهاكات السافرة، فإن نظام الجنرال السيسي الذي عبر مبكرا عن رؤية "استحواذية "على وسائل الإعلام ليصبح مثل إعلام الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، سعى مبكرا لتحقيق هذه الرؤية من خلال جهاز المخابرات الذي أنشأ شركات اقتصادية بغرض تأسيس قنوات فضائية ومواقع إخبارية، وكان نموذجها الأبرز شبكة قنوات (DMC).

كما عمد إلى إجبار أصحاب بعض القنوات الأخرى بطرق مختلفة للتخلي عن قنواتهم وبيعها لشركات المخابرات (أمثال رجال الأعمال نجيب ساويرس والسيد البدوي، ومحمد الأمين إلخ) لتتسع دائرة هيمنة المخابرات المصرية على وسائل الإعلام، وتصبح مالكة بشكل كامل أو جزئي لأكثر من 70% من القنوات والمواقع الإلكترونية الخاصة، ولتتحرك هذه المنظومة الإعلامية وفق خطط وسياسات تحريرية موحدة تبرز فقط ما يريد النظام إبرازه، وتخفي ما يريد إخفاءه.

هذا في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على مكاتب القنوات والصحف العالمية العاملة في مصر لإجبارها على الالتزام بالرواية الرسمية للأحداث التي تعلنها السلطات المصرية دون القيام بتحقيقات مستقلة، وقد ظهرت آثار هذه الضغوط في غياب التغطية الإعلامية الدولية للمظاهرات التي عمت العديد من القرى والأحياء الشعبية المصرية على مدار أكثر من أسبوع بدءا من 20 سبتمبر الماضي..

وهكذا تعيش الصحافة المصرية أسوأ أيامها، وتكاد تختنق تماما.. فمن ينقذها؟!

المقال السابق

اعتداء نظام السيسي على حقوق المرأة

المقال التالي

صفقة الأسلحة للإمارات: بحثا عن الأمن أم المزيد من عدم الاستقرار؟

مقالات ذات صلةالمشاركات

الديمقراطية في المنفى

إنقاذ الأرواح في زمن الحرب

ملاحظة المحرر: هذا المقال مقتبس من كلمة في ورشة عمل استضافتها منظمة (DAWN) بعنوان "حقوق الإنسان تذهب إلى الحرب،"...

كينيث روث
أغسطس 5، 2022
الديمقراطية في المنفى

الحوار الوطني" الذي دعا إليه السيسي في مصر هو مجرد محاولة لتحسين صورة النظام"

Englishخلال الأشهر التسعة الماضية، أعطت بعض التطورات في مصر بعض المراقبين أسبابًا قد تبعث بالأمل في أن الاستبداد الخانق...

محمد فاضل
أغسطس 3، 2022
CAIRO, EGYPT - FEBRUARY 11:  Anti-government demonstrators wave an Egyptian flag in Tahrir Square on February 11, 2011 in Cairo, Egypt. After 18 days of widespread protests, Egyptian President Hosni Mubarak, who has now left Cairo for his home in the Egyptian resort town of Sharm el-Sheik, announced that he would step down.  (Photo by Carsten Koall/Getty Images)
الديمقراطية في المنفى

الناشطة المصرية غادة نجيب، المجردة من جنسيتها، تتحدث عن مصيرها في المنفى القسري

Englishفي ديسمبر/كانون الأول 2020، أصبحت الناشطة السياسية والحقوقية غادة نجيب أول مواطنة مصرية تُجرّد من جنسيتها بسبب انتقاداتها لحكومة...

محمد كمال
يوليو 30، 2022
الديمقراطية في المنفى

ترسيخ ديكتاتورية سعيد السيادية في تونس

Englishعلى الرغم من انخفاض نسبة الإقبال المتوقعة، وافق الناخبون في تونس على الإستفتاء المعيب للغاية على الدستور الجديد الذي...

نور الدين جبنون
يوليو 28، 2022
المقال التالي
A picture taken from a UAE military vehicle on August 8, 2018 during a trip in Yemen organised by the UAE's National Media Council (NMC) shows Yemeni soldiers loyal to the Saudi and UAE-backed government riding armed pickups through a mountain road north of the southeastern city of Mukalla, the capital Hadramawt province. (Photo by KARIM SAHIB / AFP)        (Photo credit should read KARIM SAHIB/AFP via Getty Images)

صفقة الأسلحة للإمارات: بحثا عن الأمن أم المزيد من عدم الاستقرار؟

إنقاذ الأرواح في زمن الحرب

أغسطس 5، 2022
01 August 2019, Yemen, Aden: People inspect the damage after a missile attack targeting a camp during a military parade. At least 60 people were killed on Thursday in two attacks targeting a camp and a police station in the government-controlled port city of Aden. The missile attack on the camp in the western section of Aden was claimed by Yemen's Houthi rebels. Photo: Wail Shaif/dpa (Photo by Wail Shaif/picture alliance via Getty Images)

الولايات المتحدة: يجب على منظمات حقوق الإنسان إعادة تقييم نهج التطرق للقانون الدولي أثناء النزاع المسلح

أغسطس 4، 2022

الحوار الوطني" الذي دعا إليه السيسي في مصر هو مجرد محاولة لتحسين صورة النظام"

أغسطس 3، 2022

فئات

  • الإمارات
  • البلدان
  • الجناة
  • الجناة UAE
  • الديمقراطية في المنفى
  • السعودية
  • القضايا UAE
  • الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة-الإمارات
  • الولايات المتحدة-السعودية
  • الولايات المتحدة-مصر
  • بيانات صحفية
  • تقييد المساعدات العسكرية
  • جناة من السعودية
  • جناة من مصر
  • حقوق إنسان
  • دعم DAWN
  • قائمة العار للوبيات الشرق الأوسط
  • قضايا
  • قضايا من السعودية
  • قضايا من مصر
  • متدخلون دوليون
  • محاسبة
  • مختارات من المحرر
  • مصر
  • مقابلات سرية
  • مقابلات سرية من الإمارات
  • مقابلات سرية من السعودية
  • مقابلات سرية من مصر
  • منوعات
  • مواضيع مختلفة

ادعم منظمة DAWN

تبرع الآن

عن منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي

الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) هي منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان لجميع شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ادعمنا

تبرع الآن

الرسالة الأسبوعية

Facebook Twitter Instagram

© جميع الحقوق محفوظة. | تصميم الموقع KRS Creative

تبرع