DAWN’s experts are the driving force behind the organization’s mission and vision. Our experts complement our research work and bolster our advocacy efforts.

No posts found!

Read all the latest articles from the DAWN team of Experts and Contributors.

بيان منظمة DAWN بشأن استئناف إدارة بايدن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية

بيان اعلامي

English

رداً على التقارير التي تفيد بأن إدارة بايدن ترفع تعليق شحنات الأسلحة "الهجومية" إلى المملكة العربية السعودية وتستأنف مبيعات الذخائر الجوية إليها، أصدرت  منظمة DAWN، وهي المنظمة التي أسسها الراحل جمال خاشقجي، البيان التالي:

قالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة  DAWN : إن قرار إدارة بايدن باستئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية يشجع على تجدد العدوان السعودي في المنطقة ويمنح ختم الموافقة لقمع نظامها الديكتاتوري المستمر لمواطنيه". وأضافت: "هذا هو المسمار الأخير في نعش التزام إدارة بايدن الوهمي بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ناهيك عن وعده بمحاسبة النظام السعودي على جرائمه في اليمن وداخل بلده".

قال جوش بول، المستشار الأول في منظمة DAWN:  يأتي قرار استئناف نقل الذخائر الجوية إلى السعودية في سياق تجاهل متكرر من إدارة بايدن للقضايا الواضحة المتعلقة بكيفية استخدام الدول الشريكة للأسلحة الأمريكية، بما في ذلك الذخائر الجوية، كما في حالة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". وأضاف: "رفع الإدارة للتجميد بعد 24 ساعة فقط من إخطارها الكونغرس بنقل 6500 قنبلة موجهة (JDAM) إضافية لإسرائيل يشير إلى المستوى المنخفض من القلق لدى وزارة الخارجية والبيت الأبيض بشأن الحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين".

وقال رائد جرار،مدير التواصل الحكومي في منظمة DAWN: إن استئناف هذه التحويلات العسكرية يتناقض مع السياسات والقوانين الأمريكية التي ينبغي أن تمنع تسليح القوات المتهمة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". وأضاف: "سواء كانت إسرائيل أو السعودية، لا ينبغي أن تتواطأ الولايات المتحدة في المساعدة والتحريض على انتهاكات حقوق الإنسان. هذا القرار يتجاهل التأثير الإنساني المدمر لهذه الأسلحة، خاصة على المدنيين اليمنيين."

الرئيس الأمريكي جو بايدن (في الخلف) وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (في الأمام) يصلان لالتقاط الصورة العائلية خلال قمة جدة للأمن والتنمية (GCC+3) في أحد فنادق مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية في 16 تموز/يوليو. 2022.

Source: Photo by MANDEL NGAN / POOL / AFP) (Photo by MANDEL NGAN/POOL/AFP via Getty Images

Want more insights like this?

Get our newsletter straight to your inbox

Support Us

We hope you enjoyed this paywall-free article. We’re a non-profit organization supported by incredible people like you who are united by a shared vision: to right the wrongs that persist and to advocate for justice and reform where it is needed most.

Your support of a one-time or monthly contribution — no matter how small — helps us invest in our vital research, reporting, and advocacy work.

مقالات ذات صلةالمشاركات

related

ساعدوا "دون" على حماية حياة وحقوق الفلسطينيين في غزة.

إننا نناضل من أجل وقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة.