DAWN’s experts are the driving force behind the organization’s mission and vision. Our experts complement our research work and bolster our advocacy efforts.

No posts found!

Read all the latest articles from the DAWN team of Experts and Contributors.

يجب على الولايات المتحدة فرض عقوبات على جماعة "تزاف 9" التي هاجمت قوافل المساعدات لغزة وشركة إسرائيلية ومنظمة غير حكومية تمولها

الهجمات على قوافل المساعدات التي تمر عبر الضفة الغربية مؤهلة للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي الأمريكي ضد المسؤولين عن العنف في الضفة الغربية.

English

(واشنطن العاصمة، 10 يونيو/حزيران 2024)- يجب على وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين فرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بجماعة "تزاف 9"، وهي مجموعة عنيفة تمنع المساعدات الإنسانية الحيوية في طريقها إلى المدنيين في قطاع غزة، وكذلك الكيانات الإسرائيلية التي تجمع الأموال لصالحها، بما في ذلك المنظمة غير الربحية الإسرائيلية "تورات هاليشيما" (Torat Halechima) والشركة الإسرائيلية تيك تشاك (TickChak) أو (GiveChak). بالإضافة إلى ذلك، يجب على وزارة الخزانة التحقيق مع منظمة جيه غيف-صندوق أصدقاء أسور (JGIVE-Friends of Asor Fund USA Inc)) ومقرها الولايات المتحدة وشركة معالجة مدفوعاتها "سترايب" (Stripe) لتسهيلها التبرعات للأنشطة غير القانونية والعنيفة للجماعة.

وقال مايكل شيفر عمرمان، مدير الأبحاث لشؤون إسرائيل وفلسطين في منظمة (DAWN): "لا يمكن أن تتم هجمات جماعة "تزاف 9" العنيفة لمنع المساعدات الإنسانية لغزة بدون شبكة جيدة التنظيم من الشركات والمنظمات التي تمولها وتدعمها". وأضاف: "إذا كانت الولايات المتحدة جادة في معاقبة كل المسؤولين عن هذا النوع من النشاط الإجرامي، فيجب عليها فرض عقوبات على شركات مثل "تيك تشاك"، التي مولت مرارًا وتكرارًا المستوطنين العنيفين، بما في ذلك هجماتهم على قوافل المساعدات الإنسانية".

إنّ هجمات جماعة "تزاف 9"في الضفة الغربية، والشركات والمنظمات التي تساعدها في تمويل هذه الهجمات، تلبي جميع معايير العقوبات المالية وغيرها بموجب الأمر التنفيذي 14115، والذي يستهدف الأشخاص والكيانات الأجنبية المسؤولة عن التوجيه والتخطيط والمشاركة في تدمير الممتلكات والاستيلاء على الممتلكات أو نزع ملكيتها من قبل جهات خاصة وأعمال العنف، وغيرها من الإجراءات التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية. منذ 1 فبراير/شباط 2024، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 12 إسرائيليًا عنيفًا وكيانات داعمة بموجب هذا الأمر، بالإضافة إلى جماعة فلسطينية مسلحة واحدة.

هجمات جماعة "تزاف 9" على قوافل المساعدات الإنسانية

في 15 مايو/أيار 2024، أرسلت منظمة (DAWN) إلى وزارة الخارجية الأمريكية ملفًا يوثق كيف قامت جماعة "تزاف 9"، التي يشير اسمها إلى أوامر الاستدعاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي لجنود الاحتياط، بتنظيم وتخطيط وتسهيل هجمات عنيفة لوقف ونهب وتدمير المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، واعتمدت على الشركات الإسرائيلية والمنظمات غير الربحية الإسرائيلية والأمريكية لجمع الأموال لهجماتها العنيفة. وكما وثقت منظمة (DAWN)، على الأقل منذ يناير/كانون الثاني 2024، قامت الجماعة بتجنيد أفراد للمشاركة في هجمات تدمير المساعدات، وتنسيق الخدمات اللوجستية مثل ترتيب ودفع تكاليف النقل إلى الهجمات. ووثقت وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية هجمات عنيفة نظمتها جماعة "تزاف 9" لمنع المساعدات والتي وقعت في فبراير/شباط ومارس/آذار وأبريل/نيسان ومايو/أيار 2024، وتحققت منظمة (DAWN) بشكل مستقل من دور جماعة "تزاف 9" في نصف تلك الهجمات على الأقل.

استهدفت جماعة "تزاف 9" وأنصارها بشكل علني ومحدد المساعدات الإنسانية والإمدادات المخصصة للمدنيين في قطاع غزة، حيث قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور أن المجاعة ستبدأ في العاشر من أبريل/نيسان 2024. وفي إحدى حملات التمويل الجماعي التي راجعتها ووثقتها منظمة (DAWN)، ذكرت جماعة "تزاف 9" صراحةً أن حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية هو هدفها، وكتبت: "يجب حجب الإمدادات والمساعدات الإنسانية عن المدنيين في غزة حتى يتلقى رهائننا الأدوية والطعام وزيارات الصليب الأحمر". وفي قناتها على موقع الرسائل تيليغرام، أوضحت الجماعة: "تذهب جميع التبرعات المقدمة لجماعة "تزاف 9" مباشرة إلى العلاقات العامة والمعدات اللوجستية والاستشارات القانونية والترقيات والنقل وكل ما يمكن أن يساعدنا في قطع خط الأكسجين لحماس".

وقالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة (DAWN): "إنّ الإفلات من العقاب الذي يتمتع به هؤلاء المارقون من السلطات الإسرائيلية يلعب دورًا لا يمكن إنكاره في أعمال العنف المروعة التي تهدف إلى تجويع الفلسطينيين. لقد ساهمت جهودهم لمنع المساعدات الإنسانية الحاسمة بشكل مباشر في خلق المجاعة والموت جوعًا في قطاع غزة".

وفي مناسبات عديدة، نظمت الجماعة هجمات متعددة على قوافل المساعدات الإنسانية في مواقع مختلفة في نفس الوقت، ونشرت كل موقع على مجموعات واتساب منفصلة ورتبت ونسقت الخدمات اللوجستية. غالبًا ما تتضمن منشوراتهم دعوات مباشرة، وثقتها منظمة (DAWN)، لاتخاذ إجراءات وتطلب من المؤيدين التبرع بالأموال للهجمات وتوفير روابط لحملتي جمع التبرعات. ومنذ بداية عام 2024، خططت ونفذت جماعة "تزاف 9" العديد من هجماتها في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك اعتداءات غوغائية عنيفة على سائقي الشاحنات الفلسطينيين، كما وثقت جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل مؤخرًا. ولم تتخذ السلطات الإسرائيلية سوى القليل من الإجراءات لوقف أو مقاضاة هؤلاء المهاجمين.

الشركات والمجموعات التي تجمع الأموال لهجمات "تزاف 9" العنيفة

توضح تحقيقات منظمة (DAWN) كيف قام كيانان إسرائيليان ومنظمة أمريكية غير ربحية واحدة بإدارة حملات التمويل الجماعي لجهود جماعة "تزاف 9" لمنع المساعدات الإنسانية. المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية "تورات هاليشيما" (Torat Halechima)، والتي تُترجم بشكل فضفاض من العبرية إلى "عقيدة القتال"، هي منظمة غير ربحية مسجلة في إسرائيل تم إدراجها كمبادر ومالك لحملة التمويل الجماعي لجماعة "تزاف 9" على موقع "غيف تشاك" (GiveChak) للتمويل الجماعي. ومنذ 15 مايو/أيار 2024، جمعت هذه الحملة 128,296 دولارًا لصالح جماعة "تزاف 9". ويمتلك ويدير "صندوق أسور" (Asor Fund) وجيه غيف-صندوق أصدقاء أسور في الولايات المتحدة (JGIVE-Friends of Asor Fund USA Inc) (منظمتان غير ربحيتان مسجلتان في إسرائيل والولايات المتحدة على التوالي) موقع (JGive.com)، وهو صندوق إسرائيلي استشاري للمانحين يقبل التبرعات نيابة عن الجمعيات الخيرية الإسرائيلية ويوجه هذه التبرعات إليها. يستقبل موقع (JGive.com) التبرعات بالدولار الأمريكي والشيكل الإسرائيلي الجديد لهجمات جماعة "تزاف 9" وحتى 15 مايو/أيار 2024، جمع 87,858 دولارًا أمريكيًا. وكانت كلتا الحملتين، على موقعي (GiveChak) و (JGive) صريحتين بشأن هدفهما: تمويل الإجراءات المباشرة لمنع المساعدات الإنسانية لغزة.

وقال رائد جرار، مدير قسم العلاقات الحكومية في منظمة (DAWN): "إنّ فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في الهجمات على المساعدات الإنسانية لغزة هو خطوة أولى مهمة، لكن هؤلاء المستوطنين لا يعملون بمفردهم. يجب على الحكومة الأمريكية أيضًا فرض عقوبات على المنظمات والشركات الإسرائيلية التي تقف وراء هؤلاء المتطرفين الإسرائيليين العنيفين".

في 13 مايو/أيار 2024، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين:

إنه لأمر فظيع أن يكون هناك أشخاص يهاجمون وينهبون هذه القوافل القادمة من الأردن إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية. نحن نبحث في الأدوات التي لدينا للرد على هذا الأمر. ونحن نعرب عن مخاوفنا أيضًا على أعلى مستوى في الحكومة الإسرائيلية، وهو أمر لا نخفيه. فهذا سلوك غير مقبول على الإطلاق.

إنّ تمويل وتسهيل الهجمات في الضفة الغربية على قوافل المساعدات ينبغي أن يُنظَر إليه ضمن نطاق الأمر التنفيذي رقم 14115، الذي يسمح لوزارتي الخارجية والخزانة بفرض عقوبات على الجماعات والأفراد والكيانات والمسؤولين الذين يثبت "مسؤوليتهم أو تواطؤهم أو مشاركتهم بشكل مباشر أو غير مباشر أو محاولة المشاركة في"، من بين أمور أخرى: "الأفعال— بما في ذلك توجيه أو سن أو تنفيذ أو فرض أو الفشل في فرض سياسات— التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية"، و"التخطيط أو الأمر أو التوجيه أو المشاركة بأي شكل آخر في […] عمل من أعمال العنف أو التهديد بعنف يستهدف المدنيين […] أو تدمير الممتلكات أو […] الاستيلاء على الممتلكات أو نزع ملكيتها من قبل جهات خاصة". وكانت وزارة الخزانة قد فرضت في السابق عقوبات على صندوق هار هيبرون لدعم مالي مماثل لأنشطة خاضعة للعقوبات. وينبغي لحكومة الولايات المتحدة أيضًا أن تنظر في سبل أخرى لمحاسبة الكيانات على مثل هذه الأفعال، بما في ذلك الدعاوى المدنية وبرامج العقوبات المختلفة.

وأخيرًا، يتعين على الولايات المتحدة أن تحقق في الشركات والجمعيات الخيرية الأميركية التي تسهل التبرعات للأنشطة الإجرامية التي تقوم بها الجماعات الإسرائيلية، بما في ذلك جماعة "تزاف 9". وتتطلب مصلحة الضرائب الداخلية من جميع المنظمات غير الربحية الأميركية التأكد من استخدام أصولها لأغراض خيرية، ويمكنها إلغاء وضع الجمعيات الخيرية إذا قدمت منظمة غير ربحية منحًا لمنظمات أجنبية ولم تتمكن من إثبات أن المنح استخدمت فعليًا لأغراض معفاة، والتي تقتصر على "الأغراض الخيرية والدينية والتعليمية والعلمية والأدبية واختبار السلامة العامة وتعزيز المنافسة الرياضية الوطنية أو الدولية للهواة ومنع القسوة على الأطفال أو الحيوانات". وقد دعمت الشركات والمنظمات التالية جماعة "تزاف 9" بشكل مباشر في جمع الأموال للهجمات على المساعدات الإنسانية الحيوية للفلسطينيين الذين يعانون من مجاعة من صنع الإنسان في قطاع غزة:

  1. تورات هاليشيما (Torat Halechima)

"تورات هالشيما"، والتي تُترجم بشكل فضفاض من العبرية إلى "عقيدة القتال"، هي منظمة غير ربحية مسجلة في إسرائيل (رقم التسجيل في إسرائيل: 580661460) تم استضافتها على موقع التمويل الجماعي (GiveChak) باعتبارها المبادِرة والمالكة لحملة التمويل الجماعي لجماعة "تزاف 9". ومنذ 15 مايو/أيار 2024، جمعت الحملة 128,296 دولارًا أمريكيًا لصالح جماعة "تزاف 9". تأسست المنظمة في عام 2018، وفي عام 2022 كان لديها ثلاثة موظفين وميزانية تشغيلية تبلغ حوالي 125,000 دولار. يصف موقعها الإلكتروني عملها بأنه تعزيز الهوية اليهودية للجيش الإسرائيلي ومحاربة تأثير القيم والأجندات "اليسارية المتطرفة". كما يذكر موقعها الإلكتروني: "نحن نبذل جهودًا كبيرة، جنبًا إلى جنب مع المدنيين والقادة والجنود الاحتياطيين، للحفاظ على جيش الدفاع الإسرائيلي كجيش يهودي منتصر". ويذكر الموقع أن هناك عضوان في مجلس أمناء المنظمة وهما مايكل أرييه شاج ومائير جولدمينتز.

  1. GiveChack.co.il (شركة فرعية لـ "تيك تشاك")

عملت شركة "غيف تشاك" (GiveChak) على تسهيل تمويل الهجمات العنيفة التي شنتها جماعة "تزاف 9" على قوافل المساعدات من خلال استضافة حملات لجمع التبرعات على موقعها الإلكتروني ولديها علاقات وثيقة مع مجموعات المستوطنين الإسرائيليين، وساعدتهم مرارًا وتكرارًا في التهرب من العقوبات الأمريكية. الشركة هي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة "تيك تشاك المحدودة" (TickChak Ltd.) الإسرائيلية الخاصة (رقم تعريف الشركة الإسرائيلية: 515676294)، والتي يتمثل عملها الأساسي في منصة بيع تذاكر الفعاليات، وهي تدير موقع "غيف تشاك" الإلكتروني لاستضافة وتسهيل حملات التمويل الجماعي. تتمتع شركة "تيك تشاك" بعلاقات وثيقة مع نشطاء المستوطنين، بما في ذلك مجلس يشع، وهو الجمعية الأساسية للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة سابقًا، والذي تأسس في عام 2017. وقبل المشاركة في تأسيس شركة "تيك تشاك"، عمل كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة إلياهو باراتز في شركة "يش شاحار للإنتاج المحدودة"، وهي شركة خاصة تابعة لمجلس يشع. أحد مالكي شركة "يش شاحار" الثلاثة، شيريل شلومو بليشر، هو مساهم في شركة "تيك تشاك" ومدير مشروع في مجلس يشع. المالك الثاني، إيتا ديلر، هو موظف في منظمة مجلس يشع غير الربحية (رقم التسجيل الإسرائيلي: 580186492). والمالك الثالث هو مجلس يشع نفسه. كما تم إدراج باراتز كجهة تواصل إدارية في تسجيل موقع مجلس يشع الإلكتروني. وفي بعض مستندات شركة "تيك تشاك" وعلى بعض صفحات موقع "غيف تشاك" الإلكتروني، تم إدراج رقم الهاتف المحمول الشخصي لبليشر، مدير مشاريع مجلس يشع، كجهة تواصل للشركة.

وقد استضاف موقع "غيف تشاك" في السابق حملات تمويل جماعي (هنا و هنا) حيث تهرّب علنًا من العقوبات الأمريكية المفروضة على المستوطنَين الإسرائيليَّين العنيفَين موشيه شارفيت وينون ليفي، وقد جمعت تلك الحملات أكثر من مليون دولار. ويستضيف موقع "غيف تشاك" حاليًا حملات لمشاريع لبناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العديد من المزارع التي تدعم صراحةً ما يسمى "البؤر الاستيطانية" المرتبطة بالعنف ضد المدنيين الفلسطينيين وطردهم. ويدرج موقع "تيك تشاك" الإلكتروني الجامعات الإسرائيلية والصحف والبلديات ووزارة حكومية والبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) كعملاء له. كما تم إدراج بنك هبوعليم الإسرائيلي، الذي قام تطبيق الدفع الإلكتروني الخاص به (Bit) بمعالجة التبرعات لجميع حملات جمع التبرعات المرتبطة بالعقوبات، كعميل على موقع "تيك تشاك" الإلكتروني.

  1. صندوق أسور وموقع JGive.com

يملك ويدير كل من صندوق أسور (رقم التسجيل في إسرائيل برقم: 580586998) ومؤسسة جيه غيف-أصدقاء صندوق أسور الولايات المتحدة (JGive-Friends of Asor USA Inc) (رقم التسجيل كمنظمة خيرية في الولايات المتحدة: 81-0757923) موقع (JGive.com)، وهو صندوق إسرائيلي يقدم المشورة للمانحين ويقبل التبرعات نيابة عن الجمعيات الخيرية الإسرائيلية ويوجه تلك التبرعات إليها. وقد وثقت منظمة (DAWN) في تحقيقها كيف استقبل موقع (JGive.com) التبرعات بالدولار الأمريكي والشيكل الإسرائيلي الجديد لحملة جماعة "تزاف 9" على الرغم من أنه يبدو الآن أنه أزال صفحات التمويل الجماعي باللغتين الإنجليزية والعبرية.

وتتقاسم المنظمتان مديرًا تنفيذيًا وهو أوري بن شلومو. وبحسب الملفات المرفوعة عن الدخل السنوي لصندوق أسور، الذي تأسس في عام 2014، فإن الدخل في عام 2022 كان يبلغ 135,692,601 شيكل إسرائيلي (حوالي 32 مليون دولار). وبلغ دخل موقع (JGive.com) بحسب الملفات لعام 2022 26 مليون دولار.

  1. تطبيق (Bit) الخاص ببنك هبوعليم

قام تطبيق (Bit)، وهو تطبيق الدفع المملوك والمدار بالكامل من قبل بنك هبوعليم الإسرائيلي (شركة خاصة إسرائيلية رقم: 520000118)، بمعالجة التبرعات لحملة جماعة "تزاف 9" المملوكة لمنظمة تورات هاليشيما) على موقع "غيف تشاك". ويعد تطبيق (Bit) للدفع، وهو خدمة إسرائيلية تشبه فينمو (Venmo) أو زيل (Zelle)، أحد خياري الدفع الافتراضيين للحملات على موقع "غيف تشاك".

كما عالج التطبيق التبرعات لعدة حملات أخرى للتهرب من العقوبات الأمريكية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين، كما وثقت منظمة (DAWN) وقدمت الوثائق بذلك إلى وكالات الحكومة الأمريكية ذات الصلة. وفي أعقاب تقرير منظمة (DAWN) الصادر في 22 مارس/آذار 2024، أزال موقع "غيف تشاك" تطبيق (Bit) كخيار للدفع من حملة لجمع الأموال لموشي شارفيت وبؤرته الاستيطانية، مزرعة موشي، على الرغم من أن الحملة نفسها ظلت على الإنترنت. ويمتلك بنك هبوعليم ويدير العديد من الفروع وشركات الاستثمار وسماسرة الأوراق المالية في الولايات المتحدة، وفقًا لإيداعاته لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

  1. بيليكارد (Pelecard)

وفقًا لتحقيقات منظمة (DAWN)، قامت شركة بيليكارد (بيليكارد المالية المحدودة، رقم تسجيل شركة خاصة إسرائيلية: 516667136) بمعالجة التبرعات لحملة جماعة "تزاف 9" على موقع "غيف تشاك". وقد قامت شركة بيليكارد سابقًا بمعالجة التبرعات لحملة التهرب من العقوبات التي أطلقها صندوق هار هيبرون لصالح المستوطن العنيف الخاضع لعقوبات ينون ليفي، كما وثقت وذكرت منظمة (DAWN).

  1. شركة سترايب (Stripe)

توصل تحقيق أجرته منظمة (DAWN) إلى أن شركة سترايب للمدفوعات (Stripe, Inc., LEI #: 549300YK0Z4SWKNYPQ72)، وهي شركة خدمات مالية متعددة الجنسيات يقع مقرها الرئيسي في جنوب سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، الولايات المتحدة ودبلن، أيرلندا، قامت بمعالجة التبرعات بالدولار الأمريكي لحملة جماعة "تزاف 9" على موقع (JGive) الإلكتروني.

أسدود، إسرائيل – 4 فبراير/شباط: مجموعة من المستوطنين اليهود الناشطين مؤلفة من عشرات الأشخاص، يحملون الأعلام الإسرائيلية، يتجمعون عند مخرج ميناء أسدود بالقرب من قطاع غزة ويمنعون الشاحنات التي تحمل المساعدات إلى قطاع غزة، في أسدود، إسرائيل، في 4 فبراير 2024. ويواصل المستوطنون اليهود الناشطون محاولتهم منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يعاني أغلبية الفلسطينيين البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من الجوع ويكافحون من أجل البقاء دون مياه نظيفة ومأوى. أوقف المستوطنون اليهود الشاحنات المغادرة وطلبوا وثائقها وفحصوا ما كانت تحمله وإلى أين تتجه. ولم تتدخل الشرطة الإسرائيلية في عمليات التفتيش التي قام بها المستوطنون اليهود الناشطون.

Source: Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images

Want more insights like this?

Get our newsletter straight to your inbox

Support Us

We hope you enjoyed this paywall-free article. We’re a non-profit organization supported by incredible people like you who are united by a shared vision: to right the wrongs that persist and to advocate for justice and reform where it is needed most.

Your support of a one-time or monthly contribution — no matter how small — helps us invest in our vital research, reporting, and advocacy work.

مقالات ذات صلةالمشاركات

related

ساعدوا "دون" على حماية حياة وحقوق الفلسطينيين في غزة.

إننا نناضل من أجل وقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة.