تركز منظمات حقوق الإنسان التي تتطرق لقضايا النزاع المسلح—لا سيما النزاع المسلح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا—على أسئلة محدودة تتعلق بالامتثال القانوني وتقصر تحقيقاتها على سلوك الأطراف المتحاربة. يخاطر هذا النهج بإدامة التقبل الانعكاسي للنزاع المسلح والسياسة الخارجية الأمريكية العسكرية، في حين أن النهج البديل الذي يشكك في شرعية استخدام القوة ويعارض سياسة خارجية تعتمد في الغالب على القوة العسكرية يمكن أن يؤدي إلى عنف أقل واحترام أكبر لحقوق الانسان. ولدراسة هذه القضايا، عقدت منظمة (DAWN) ورشة عمل خاصة بعنوان "حقوق الإنسان تذهب إلى الحرب"، بموجب قاعدة تشاتام هاوس وبرعاية مشتركة مع مركز شيل لحقوق الإنسان الدولية في كلية الحقوق بجامعة ييل. ولتحفيز المزيد من النقاش حول هذه الأسئلة الهامة المتعلقة بالسياسة الخارجية الأمريكية فيما يخص النزاع المسلح وحقوق الإنسان، أصدرت منظمة (DAWN) مجموعة من التوصيات وتقرير ورشة العمل ونشرت العديد من المقالات المقتبسة من ورشة العمل في مجلتها "الديمقراطية في المنفى."