فريدريك ديكناتل المحرر التنفيذي لمجلة الديمقراطية في المنفى الخاصة بمنظمة (DAWN)
English
في خضم الإجلاء الأمريكي من أفغانستان في أواخر أغسطس/آب، كانت إحدى المنظمات التي تعمل ليلًا ونهارًا لتأمين خروج الأفغان المستضعفين من البلاد هي مبادرة الحرية الفنية، التي توفر التمثيل القانوني المجاني والمساعدة في إعادة التوطين للفنانين الذين يواجهون الاضطهاد والرقابة والتهديدات الأخرى في جميع أنحاء العالم. كانت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها "في وضع الاستنفار" مع اقتراب الموعد النهائي للانسحاب في كابول، كما ذكرت لي المديرة التنفيذية المشاركة لمبادرة الحرية الفنية، أشلي تاكر، بعد أن "تلقت مئات طلبات المساعدة" من الفنانين الأفغان. منذ ذلك الحين، ساعدت مبادرة الحرية الفنية العديد منهم في التقدم للحصول على التأشيرات وإعادة التوطين في الولايات المتحدة.
قالت تاكر: "لم نواجه أزمة إنسانية كهذه منذ إنشاء منظمتنا." تعاملت مبادرة الحرية الفنية، منذ إنشائها في عام 2017، مع قضايا أكثر من 400 من الفنانين المعرضين للخطر، معظمهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا—حيث ساعدتهم المنظمة في استكمال إجراءات التأشيرات وإعادة توطين اللاجئين. لكن أفغانستان كانت على نطاق آخر. فقد كانت "تتلقى مبادرة الحرية الفنية مئات الطلبات من فنانين من بلد واحد،" حيث لم يحدث هذا من قبل بحسب ما ذكرته تاكر. وأضافت أن الطلبات التي تلقوها تضمنت عمليًا كل أنواع الفنانين، بما في ذلك العديد من الموسيقيين، "حيث حظرت طالبان الموسيقى مرة أخرى." كما تم التواصل بمبادرة الحرية الفنية من قبل صحفيين ومصورين أفغان على أمل الهروب من كابول واحتمال الاضطرار إلى العمل تحت حكم طالبان.
قالت تاكر: "تقليديًا، لا تتعامل مبادرة الحرية الفنية بالضرورة مع قضايا الصحفيين، لأن هناك بالفعل عددًا من المنظمات المخصصة لدعم الصحفيين المعرضين للخطر على وجه التحديد، وهناك القليل من الدعم لأشكال الفنون الأخرى." وأضافت: "ولكن في هذه الحالة، نحن نرحب بأكبر عدد ممكن من الأشخاص لتقديم طلباتهم." بدا الأمر وكأنه تأكيد للوضع في أفغانستان مع خروج القوات الأمريكية: كان الجميع يحاول الخروج.
عملت تاكر سابقًا في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف، ومركز روبرت ف. كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان، ومركز الحقوق المدنية والسياسية، وبرنامج "نقطة التواصل للفنانين المعرضين للخطر" الخاص بمنظمة (PEN America). كما عملت تاكر في التقاضي الاستراتيجي أمام لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان وأجرت أبحاثًا ودورات تدريبية في مجال حقوق الإنسان في هايتي. وهي أيضًا عضو في لجنة تمثيل الهجرة التابعة لنقابة المحامين بولاية نيويورك.
في مقابلة مع مجلة الديمقراطية في المنفى، تقارن تاكر محنة الفنانين الأفغان بالفنانين الآخرين المعرضين للخطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين ساعدتهم مبادرة الحرية الفنية ودعمتهم في السنوات الأخيرة. تحتوي المقابلة على صور وملفات شخصية للعديد من هؤلاء الفنانين. كما أن سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة (DAWN) تعمل أيضًا في المجلس الاستشاري لمبادرة الحرية الفنية.
تم تحرير النص التالي بشكل طفيف من أجل الإيضاح وملائمة طول المادة.
هل كانت هناك بلدان معينة أو أنواع معينة من الفنانين أو الشخصيات التي شكلت المزيد من أعمال إعادة التوطين التي تقوم بها مبادرة الحرية الفنية؟
أود أن أقول إننا نتلقى كل عام عددًا متزايدًا من الطلبات من فنانين من بلدان مختلفة. ولكن بشكل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، جاءت غالبية الطلبات من فنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا—وهي ليست مفاجأة. ولكن نتلقى بشكل متزايد طلبات من أشخاص في أمريكا اللاتينية، وأيضًا في أجزاء أخرى من إفريقيا، وبالتأكيد بعض البلدان في آسيا، وحتى في روسيا وجورجيا، على سبيل المثال. من حيث المجالات، يعمل الفنانون لدينا في أكثر من 30 تخصص إبداعي. مرة أخرى، نحاول تفسير تعريف الفنان على نطاق واسع عندما نعمل في هذا السياق وضمن معايير معينة، لكنني لاحظت أنه خلال العام الماضي أو نحو ذلك، تلقينا بالتأكيد عددًا متزايدًا من الطلبات من صانعي الأفلام على وجه التحديد. نحن نبذل قصارى جهدنا لإيجاد طرق جديدة لمحاولة استيعاب ذلك، لأن ذلك لم يشمل عددًا كبيرًا من الطلبات في التاريخ الحديث.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هل كان هناك وجود لمزيد من الفنانين، على سبيل المثال في مصر يحاولون المغادرة، مع تزايد القمع في ظل نظام عبد الفتاح السيسي؟ أو، على سبيل المثال، في الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية، حيث تتزايد حملات القمع ضد جميع فئات المجتمع المدني؟ هل رأيتِ أي صلات للأوضاع السياسية بشكل عام؟
أعتقد أنني أستطيع أن أقول أن عددًا لا بأس به، ولكن ليس الأغلبية، من الطلبات التي نتلقاها من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تميل إلى أن تأتي من إيران ومن مصر. وحاليًا، نرى الكثير من الفنانين الذين فروا من إيران إلى تركيا ويبحثون الآن عن المساعدة للانتقال من تركيا إلى الولايات المتحدة أو أي مكان آخر. هناك عدد صادم من الفنانين الإيرانيين الذين فروا إلى تركيا.
فيما يتعلق بمهمة مبادرة الحرية الفنية في إعادة التوطين وتقديم المساعدة والإسكان للفنانين، هل تحاول المبادرة ملء الفراغ الذي خلفته منظمات إعادة توطين اللاجئين الأكبر حجمًا؟ أم أن الفنانين معرضون للخطر بشكل خاص وبالتالي يحتاجون إلى منظمات مثل مبادرة الحرية الفنية مخصصة بشكل مباشر أكثر لهم؟
أعتقد أن الأمرين اللذين ذكرتهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. في البداية، عندما تم تصميم مبادرة الحرية الفنية، كان دور المحامين في المقام الأول هو تقديم تمثيل للهجرة للفنانين المعرضين للخطر. ولكن بمجرد أن بدأنا العمل، أدركنا سريعًا أن هؤلاء الفنانين كانوا يأتون إلينا باحتياجات أخرى خارج وضعهم القانوني. وبشكل أو بآخر، فإن مساعدتهم على استقرار وضعهم القانوني يفتح الباب أمام أسئلة جديدة واحتياجات جديدة ونقاط ضعف جديدة—مثل، "أين سأعيش الآن لأتمكن من البقاء هنا؟" "ليس لدي منزل،" أو "ما زلت أقيم مع أصدقاء منذ شهر،" "لا يمكنني الاستمرار بهذا الشكل إلى الأبد،" "إلى أين يمكنني الذهاب؟" "تركت مجتمعي ورائي، بشكل غير متوقع وفجأة." وعندما أقول المجتمع، أعني الأسرة، أعني شبكة العمل، أعني الزملاء المبدعين—تركوا كل شيء خلفهم. "كيف أبدأ العمل كفنان من جديد؟" "أين يمكنني العثور على أشخاص لبدء بناء مجتمع جديد، سواء كان ذلك ضمن المجتمع الإبداعي في نيويورك، أو مجتمع الشتات، أو كليهما؟"
نظرًا لأنه لا يبدو أن هؤلاء الفنانين لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه، على الرغم من أنهم كانوا يعرفون أننا المحامين الذين يعملون على قضيتهم القانونية، إلا أنهم ما زالوا يأتون إلينا بهذه المخاوف. ومن تلك المراحل المبكرة حقًا قمنا بتوسيع عملنا سريعًا ليشمل برنامج المساعدة في إعادة التوطين، والذي يركز على تصاريح العمل للفنانين، مما يساعد على ربطهم بالمنح والزمالات، ثم المشاركة في تصميم وإطلاق برنامج الإقامة على وجه التحديد للفنانين المعرضين للخطر، حيث يوفر البرنامج الإسكان والتنمية المهنية والمشاركة المجتمعية والخدمات القانونية لهم. هذا نهج شامل لتقديم الدعم لتلبية الاحتياجات المعقدة والمتقاطعة للغاية للفنانين المعرضين للخطر والتي لم تتم معالجتها من قبل أي جهة أخرى.
ثم أخيرًا برنامجنا الثالث "فنانون من أجل التغيير الاجتماعي"، وهو برنامج لإنشاء منصات للفنانين لعرض أعمالهم، وللمساعدة في إبقائهم على اتصال بالأسباب التي كرسوا لها حياتهم في أوطانهم. وهذا البرنامج نفسه يرتبط مباشرة بالخدمات القانونية، لأنه في تحقيق استقرار الأوضاع القانونية للفنانين، نحتاج إلى أن نكون قادرين على خلق عمل لهم لكن نُظهر للحكومة أنهم يعملون هنا، وأنه تمت دعوتهم هنا من أجل هذا الغرض أو ذاك. لذا، فكل هذه البرامج متكاملة، وهناك العديد والعديد من الفنانين في شبكتنا الذين استفادوا من جميع برامجنا الثلاثة. غالبًا ما يدخلون مبادرتنا من خلال الخدمات القانونية، ويمرون بإعادة التوطين ثم يشاركون في برنامج فنانون من أجل التغيير الاجتماعي. لقد صممناه بهذه الطريقة، حيث تعلمنا ذلك خطوة بخطوة في المراحل الأولى من بدايتنا.
بشكل عام، هل وجدتِ، على سبيل المثال في نيويورك، أن الفنانين الذين أعيد توطينهم هناك وخاضوا هذه البرامج تمكنوا من إعادة تأسيس أنفسهم في مجتمع جديد، على الرغم من كل المحن التي واجهوها؟ أم أن هناك دائمًا ذلك التوتر كونهم فنانون في المنفى أو في الشتات؟
لا أعتقد أن هذه الأشياء متنافية مع بعضها البعض. أعتقد أن هناك شيء من الجانبين. لكنني فخورة جدًا بالقول أننا أجرينا مؤخرًا تقييمًا للأثر القانوني لعدد من الفنانين في شبكتنا الذين تلقوا خدماتنا القانونية المجانية. وكنا قادرين على تحديد أن 15 من هؤلاء الفنانين الذين تلقوا هذا التمثيل المجاني للهجرة من مبادرتنا قد حققوا ما مجموعه 320 إنجازًا إبداعيًا فرديًا، سواء كان ذلك بعرض أعمالهم في معارض أو إقامة حفلات موسيقية أو القيام بفعالية قراءة أو نشر أو شيء من هذا القبيل. من الواضح أن هناك العديد من العوامل في هذ الأمر، ولكن بعد أن تمكنا من تثبيت وضعهم القانوني ومنحهم القدرة على العمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة، فإن هذا يساعد على تسهيل عملهم الإبداعي أيضًا. ومرة أخرى، نبذل قصارى جهدنا للمساعدة في ربط هذه المجتمعات بمجرد أن يكونوا هنا.
ولكن هناك دائمًا نضال بالنسبة لهؤلاء الفنانين لكي يُنظر إليهم على أنهم فنانين أولًا وليس أشخاصًا "معرضون للخطر" أولًا. يهتم الناس بعمل الفنانين المنفيين والأشياء التي يفكرون فيها ويستكشفونها من خلال عملهم وإبداعهم. هناك توتر بين ما يفعلونه ويريدون القيام به، والطريقة التي يُنظر بها إليهم. نحن نتفهم ذلك ونحاول أن نكون حساسين جدًا تجاهه أيضًا، أثناء عمليات إعادة التوطين والتطوير المهني معهم.
—أن يُنظر إليهم كفنانين أولًا وقبل كل شيء، وليس كفنانين لاجئين أو فنانين في المنفى.
بالضبط. هناك البعض ممن يتبنون ذلك ويستكشفون هذه القضايا في عملهم، لكن هناك العديد من الأشخاص الآخرين الغير مهتمين بأن يتم رؤيتهم أو النظر إلى أنفسهم بتلك الطريقة.
من خلال مساعدة هؤلاء الفنانين وحمايتهم، هل يمكنكم أيضًا المساعدة في الحفاظ على الثقافة المعرضة لخطر الضياع، سواء كانت الثقافة العراقية أو الثقافة الإيرانية، على سبيل المثال؟
نقوم على نحو متزايد في برامجنا العامة والمعارض والمهرجانات بدمج أعمال الفنانين الذين لم يتم إدراج مجالهم أو تخصصهم، على سبيل المثال، في قوائم اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. لذلك، تتجه مبادرة الحرية الفنية بشكل متزايد نحو المساحات التي نعمل فيها على حماية الفنانين المعرضين للخطر ودعمهم ليس فقط بشكل فردي، ولكن أيضًا الفن المعرض للخطر. وهذه الأشياء مرتبطة تمامًا ببعضها البعض. أحد الأمثلة التي تتبادر إلى الذهن هو الفنان العراقي حامد السعدي، وهو سيد المقام العراقي. من خلال إخراجه من العراق وإلى الولايات المتحدة، ساهمنا بطرق عديدة في استمرار ازدهار هذا الشكل من الفن. إنه أفضل من يؤدي هذا المقام في العالم ويمكنه أن يؤدي هذا المقام بمختلف الأشكال من ذاكرته، وهو أمر غير عادي. لذلك، نعم، بالتأكيد—نشعر أن عملنا مع الفنانين الأفراد المعرضين للخطر مرتبط أيضًا ارتباطًا وثيقًا بحماية الثقافة المعرضة للخطر أيضًا.
تم تخفيض قبول اللاجئين إلى الولايات المتحدة بشكل كبير لمدة أربع سنوات في عهد دونالد ترامب، وتم إعادتهم مرة أخرى تحت قيادة جو بايدن. كان هناك ردة فعل عندما لم ترغب إدارة بايدن في البداية برفع المستوى إلى حيث يتوقع معظم الناس. هل تعتقدين أن إدارة بايدن بشكل عام تفعل ما يكفي لإعادة توطين اللاجئين، بما في ذلك الفنانين المعرضين للخطر، وما الذي يمكنهم فعله أكثر من ذلك؟
لا زلنا في الأيام الأولى لإدارة بايدن. لسوء الحظ، فإن الأزمة في أفغانستان لم تُحدث المعجزات بالنسبة لكيف يمكننا أن نتصور تعامل إدارة بايدن مع قضايا اللاجئين. ومع ذلك، قامت مبادرة الحرية الفنية منذ وقت ليس ببعيد بتجميع سلسلة من التوصيات السياسية لإدارة بايدن وهاريس على وجه التحديد بشأن القضايا المتعلقة بالحرية الفنية والحفاظ على التراث الثقافي. تحدد هذه التوصيات بوضوح شديد ما نشعر أن الإدارة يمكن أن تفعله لتحسين حماية الفنانين المعرضين للخطر وحماية الفنون بشكل عام، في كل من الولايات المتحدة وخارجها. نتناول قضايا التمويل والاعتراف بالفنون، بالإضافة إلى توصيات محددة تتعلق بسياسة الهجرة أيضًا والتغييرات التي يمكنهم إجراؤها والتي من شأنها تسهيل حركة الفنانين عبر الحدود وإعادة التوطين في الولايات المتحدة، سواء كانت مؤقتة أو دائمة.
في الوقت الحالي، نعمل على إصدار سلسلة من تقارير حقوق الإنسان التي تحلل وضع حرية الفنانين في مختلف البلدان حول العالم. نأمل أيضًا أن ننتقل إلى فضاء يمكننا فيه الاستفادة من بعض هذه الأبحاث والتقارير لأغراض المناصرة على المستوى الدولي. وفي حين تواصلنا مع إدارة بايدن وهاريس، فإننا مهتمون أيضًا بالمساعدة في إحداث تأثير على المستويين الإقليمي والدولي، لا سيما في البلدان التي يأتي منها العديد من الفنانين لدينا، حتى نساعد في إحداث تغيير إيجابي في بلدان المنشأ هذه وليس فقط هنا في الولايات المتحدة.
الصورة الرئيسية: الموسيقي الإيراني كينغ رام يغني في مدرسة بروكلين للموسيقى في نوفمبر/تشرين الثاني 2019. تصوير جوناثان ماكفيل. تم تطوير قطعة رام، "المغادرة"، أثناء إقامته في برنامج "حاضنة الملاذ الآمن للموسيقيين في مدينة نيويورك"، وهو برنامج إقامة للفنانين المعرضين للخطر أطلقته مؤخرًا مبادرة الحرية الفنية وتمزيدات.
بدأ رام مسيرته الموسيقية كمؤسس لفرقة (Hypernova)، وهي فرقة موسيقية من نوع ما بعد البانك ولدت في مترو أنفاق طهران في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. رام هو مغني ناشط سياسيًا، انضم إلى الاحتجاجات وكتب الأغاني ضد الحكومة.
في يناير/كانون الثاني 2018، تم اعتقال والد رام، كافوس سيد إمامي، الأستاذ الإيراني الكندي البارز وعالم البيئة، في طهران بتهمة تجسس ملفقة. بعد أسبوعين من اعتقاله، توفي في ظروف مريبة في سجن إيفين سيئ السمعة في إيران. حاول رام وعائلته الفرار من إيران، لكن السلطات الإيرانية احتجزت والدته وصادرت جواز سفرها. سُمح لرام وشقيقه بمغادرة البلاد، لكن والدته احتُجزت لمدة 582 يومًا قبل أن يتم لمّ شملهم أخيرًا في كندا.