DAWN’s experts are the driving force behind the organization’s mission and vision. Our experts complement our research work and bolster our advocacy efforts.

No posts found!

Read all the latest articles from the DAWN team of Experts and Contributors.

السعودية: رئيس هيئة التحقيق والادعاء السابق محمد العبد الله يسجن نشطاء الديمقراطية

رئيس هيئة التحقيق والادعاء السابق، الرياض، المملكة العربية السعودية

ساعد الرئيس السابق لهيئة التحقيق والادعاء العام، محمد العبد الله العُريني، الحكومة السعودية في الحفاظ على حكمها المطلق من خلال سجن السعوديين الذين تجرأوا على المطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، بمن فيهم الناشطين البارزين وليد أبوالخير ولجين الهذلول.

قام العبدالله بمقاضاة أعضاء في جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية (حسم)، وهي جمعية حقوقية بارزة تأسست عام 2009.

وشملت هذه المحاكمات، التي جرت بين عامي 2012 و 2015، عبد الله الحامد، أحد أبرز الإصلاحيين في المملكة، ومحمد القحطاني ومحمد صالح البجادي وعبد الكريم الخضر وعبد العزيز الشبيلي. كانت "جرائمهم" في هذه المحاكمات الدعوة إلى الديمقراطية وتأسيس جمعية حسم. 

وقال عبد الله العودة، مدير منطقة الخليج في منظمة (DAWN)، "ساعد العبد الله النظام الملكي السعودي في الحفاظ على الحكم المطلق من خلال مقاضاة شخصيات بارزة في الحركة المدنية الداعية إلى الديمقراطية، حسم". وأضاف: "إنه هو المنتهك للقانون، وليس الإصلاحيون الذين قام بسجنهم".

أشرف العبد الله على محاكمة هؤلاء الأشخاص بسبب خطابهم ونشاطهم السلميين المحميان بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، فقد أشرف العبد الله على محاكمة وليد أبو الخير ولجين الهذلول خلال محاكمتها الأولى في عام 2014. 

وبصفته رئيس الإدعاء العام، كان مسؤولًا عن ملاحقتهما القضائية بسبب خطابهما ونشاطهما السلميين المحميان بموجب القانون الدولي، ومسؤولًا عن تطبيق قوانين ظاهرية ظالمة تجرّم المعارضة.

وتحت إشراف العبد الله، اتهم الادعاء أبوالخير، المحامي والناشط الحقوقي البارز، بارتكاب "جرائم" مثل "تأجيج الرأي العام" و "إهانة النظام العام والدولة" و "تنظيم تجمعات غير قانونية". أبوالخير مسجون منذ 2014 ويقضي حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا. 

كما اتهم المدعون العاملون تحت إشراف العبد الله الهذلول بكتابة تغريدات "تسيء إلى خادم الحرمين الشريفين…و تنتقد وتهزأ دومًا بالشخصيات الدينية أو الحكومية وتؤثر على المتابعين". أمضت الهذلول 73 يومًا رهن الاعتقال قبل أن يرفض القاضي التهم الموجهة إليها.

وعن هذا، قال العودة: "يلعب المدّعون العامّون مثل العبد الله دورًا حاسمًا في سحق الديمقراطية السلمية ونشطاء حقوق الإنسان".

وأثناء رئاسته لهيئة التحقيق والادعاء العام، نظّم أهالي المعتقلين وقفة احتجاجية كبيرة في 1 مارس/آذار 2013 أمام مكتب هيئة التحقيق والادعاء العام في القصيم. ندّد المتظاهرون بالاحتجاز المطول لأفراد عائلاتهم وبعدم وجود أي إجراءات قانونية في قضاياهم. 

وبحسب بيان للناطق الرسمي باسم شرطة القصيم نقله موقع الوئام، فإن الشرطة فرّقت المظاهرة واعتقلت 161 رجلًا و15 سيدة و 5 أطفال.

وأكد البيان في نهايته أن الاحتجاجات غير قانونية في السعودية وأن قوات الأمن ستواجهها بحزم. ومع ذلك، تم إطلاق سراحهم جميعًا بعد فترة وجيزة.

تخرج العبد الله من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود. وعمل في السلك القضائي في عدد من المدن قبل أن ينتهي به المطاف قاضيًا بالمحكمة الشرعية العامة بالرياض. 

وكان تم تعيينه في عام 2005 بموجب مرسوم ملكي من الملك الراحل عبد الله رئيسًا لهيئة التحقيق والادعاء العام (حاليًا النيابة العامة). وتم ترقيته في عام 2011 إلى مرتبة "وزير" مع احتفاظه بمنصبه كرئيس لهيئة التحقيق والادعاء العام. 

وفي عام 2015، صدر أمر ملكي من الملك عبد الله بتمديد خدمة العبد الله إلى أربع سنوات أخرى، التي كان من المفترض أن تنتهي بحلول عام 2019.

ومع ذلك، في 15 يوليو/تموز 2017، أعفاه الملك سلمان، الذي خلف الملك الراحل عبد الله، من منصبه. وغيّر اسم "هيئة التحقيق والادعاء العام" إلى "النيابة العامة". 

 

انظر قضيتي: لجين الهذلول، وليد أبو الخير

حاولت منظمة (DAWN) التواصل مع العبد الله عن طريق مراسلة السلطات السعودية بتاريخ 9 ديسمبر/كانون الأول 2020 للحصول على رد منه، لكن لم يتم تلقي أي رد حتى وقت النشر.

***

قم بالتغريد لوزارة العدل السعودية هنا والسفارة السعودية في واشنطن العاصمة هنا. اطلب منهم أن يتوقفوا عن مقاضاة المعارضين السلميين.

 

حول معرض الجناة الخاص بمنظمة (DAWN)

لا يمكن لطاغية أن يفرض طغيانه على بلدٍ كاملٍ بمفرده فهو بحاجة إلى من يساعده في تنفيذ ممارساته القمعية حتى ولو تسبب هذا في الإضرار بمصالح مواطنيه.

هؤلاء الموظفون كثيرًا ما يعملون في الظل حيث يقومون بإخفاء تواطؤهم تحت غطاء مهنيين يؤدون واجباتهم في المكاتب وقاعات المحاكم ومراكز الشرطة وغرف الاستجواب. 

تسعى منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي "DAWN" إلى الكشف عن هوية موظفي الدولة الذين يساعدون في تكريس القمع، وجعل مسألة التعرف عليهم سهلة في الداخل والخارج.

يتحمل الأفراد الذين تسميهم المنظمة "الجناة" المسؤولية الإدارية/المدنية/الأخلاقية و/أو السياسية عن انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية.

 

Want more insights like this?

Get our newsletter straight to your inbox

Support Us

We hope you enjoyed this paywall-free article. We’re a non-profit organization supported by incredible people like you who are united by a shared vision: to right the wrongs that persist and to advocate for justice and reform where it is needed most.

Your support of a one-time or monthly contribution — no matter how small — helps us invest in our vital research, reporting, and advocacy work.

مقالات ذات صلةالمشاركات

related

ساعدوا "دون" على حماية حياة وحقوق الفلسطينيين في غزة.

إننا نناضل من أجل وقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة.