DAWN’s experts are the driving force behind the organization’s mission and vision. Our experts complement our research work and bolster our advocacy efforts.

No posts found!

Read all the latest articles from the DAWN team of Experts and Contributors.

منظمة DAWN تطالب السلطات المصرية بوقف الانتقام والاعتقالات بحق عائلات المنفيين

انضمت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي اليوم إلى ائتلاف من 22 منظمة حقوقية تدعو السلطات المصرية إلى التوقف عن استهداف عائلات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في مصر.

(بيروت، 19 فبراير/شباط 2021) – قالت 22 منظمات اليوم إن العائلات في مصر التي لها أقارب نشطاء أو حقوقيون في الخارج تتعرض لاستهداف متصاعد من قبل السلطات المصرية، التي تبرهن عن نمط واضح من التخويف والمضايقات. منذ أغسطس/آب 2020، استهدفت السلطات عائلات أربعة منتقدين يعيشون في الولايات المتحدة، وواحد في كل من تركيا، وألمانيا، والمملكة المتحدة.

هذه الحالات هي من بين عشرات أبلغ عنها في السنوات الأخيرة. تحاول السلطات ترهيب المنتقدين بمداهمات غير قانونية للمنازل، والاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والاحتجاز المطول بحق أفراد الأسر دون محاكمة أو توجيه تهم.

قال جو ستورك، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "عائلات المعارضين المصريين الذين يعيشون في الخارج تجد نفسها عالقة أكثر فأكثر في شبكة قمع حكومة الرئيس السيسي. على الرئيس السيسي ردع قواته الأمنية فورا وإنهاء هذه الاعتقالات الأشبه باحتجاز الرهائن".

في 13 فبراير/شباط 2021، داهمت السلطات منازل ستة أقارب لمحمد سلطان، وهو مدافع عن حقوق الإنسان مقيم في الولايات المتحدة. قال سلطان، الذي يدير المنظمة الحقوقية المستقلة "مبادرة الحرية"، ومصدران آخران على علم مباشر بالاعتقالات لـ هيومن رايتس ووتش إن عناصر الأمن اعتقلوا اثنين من أبناء عمومته، هما مصطفى سلطان وخيري سلطان، من منزليهما في محافظة المنوفية. قال المصدران أيضا إن السلطات الأمنية اعتقلت قريبا ثالثا لسلطان هو محمود يسري النجار.

أمر عناصر الأمن من ابن عم آخر بتسليم نفسه بمجرد إزالة الجبيرة عن رجله المكسورة. لم يكن ثلاثة من أبناء عموم سلطان الآخرين الذين أراد الأمن اعتقالهم في المنزل أثناء المداهمات، وقيل لعائلاتهم إن أبناء عمومتهم مطلوبون من قبل "قطاع الأمن الوطني". استُجوب المعتقلون بشكل رئيسي بشأن محمد سلطان وأنشطته. قال المصدران إن السلطات أفرجت مساء 17 فبراير/شباط عن مصطفى وخيري بعد احتجازهما واستجوابهما من قبل الأمن الوطني.

كان عناصر الأمن قد اعتقلوا سابقا خمسة من أبناء العمومة الستة المستهدفين في يونيو/حزيران 2020 واحتجزوهم دون محاكمة إلى حين وقت قصير قبل فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني. كان سلطان هدفا بارزا لحملات التشهير من قبل الحكومة المصرية ووسائل الإعلام الموالية لها بسبب عمله الحقوقي، وآخرها بسبب دعمه تأسيس "تجمع حقوق الإنسان في مصر" في مجلس النواب الأمريكي.

أخفت السلطات صلاح سلطان، والد سلطان المسجون أصلا، في 15 يونيو/حزيران 2020، عندما اصطحبه العناصر من سجن وادي النطرون إلى جهة مجهولة. منذئذ، ترفض السلطات تزويد أسرته ومحاميه بمعلومات عن مكانه. قال سلطان إن عملاء المخابرات المصرية في واشنطن ضايقوه بـ "الاصطدام به" في المركز التجاري المحلي، خلال فعالية مناصرة لمبادرة الحرية في مصر رعتها هيومن رايتس ووتش و"مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط" في مارس/آذار 2019، كما هددوه خلال مكالمات هاتفية، قائلين إن عليه "توخي الحذر" لمصلحة والده. قال سلطان إنه أبلغ السلطات الأمريكية ومحاميه بجميع الحوادث فورا.

 تعرض علي حسين مهدي، وهو طالب دراسات عليا بـ "جامعة إلينوي في شيكاغو" ومدون فيديو لديه أكثر من 400 ألف متابع في "فيسبوك"، للسخرية من قبل تلفزيون موال للحكومة في 17 يناير/كانون الثاني. قال مهدي لـ هيومن رايتس ووتش إنه بين 28 يناير/كانون الثاني و2 فبراير/شباط، داهم عناصر الأمن الوطني منازل عدد من أفراد أسرته في الإسكندرية واعتقلوا والده، وعمه، وابن عمه بسبب فيديوهاته. 

قال مهدي في فيديو على فيسبوك في 11 فبراير/شباط: "اقتحموا المنزل فجرا. أخذوا والدي من زوجته وإخوتي الصغار، وأفزعوهم. خربوا المنزل بأكمله وسرقوا كل ما وجدوه". قال لـ هيومن رايتس ووتش إن عائلته لم تتمكن من معرفة مكان أفراد الأسرة الثلاثة المعتقلين.

في 27 يناير/كانون الثاني، داهم الأمن الوطني فجرا منزل عائلة باحث وصحفي مصري مقيم في الولايات المتحدة طلب عدم ذكر اسمه. قال لـ هيومن رايتس ووتش إن العناصر استجوبوا والده بشأن مكانه وأنشطته. شارك الباحث في اليوم السابق في فعالية مناصرة عامة عبر الإنترنت من واشنطن للاحتفال بالذكرى العاشرة للانتفاضة المصرية عام 2011.

قال إن العناصر صادروا بطاقة هوية والده وهاتفه، وطلبوا منه "الحضور واستلامهما" من مقر الأمن الوطني في محافظته. داهمت القوات الأمنية منزل عائلة الباحث للمرة الثانية في 16 فبراير/شباط، لكن لم يكن هناك أحد في الشقة.

في 22 أغسطس/آب 2020، اعتقلت قوات الأمن تسعة أفراد من عائلة شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "لجنة حماية الصحفيين" المقيم في واشنطن. أطلِق سراح ثمانية منهم بعد فترة وجيزة من استجوابهم بشأنه هو ووالده، الدكتور أحمد صبحي منصور، أستاذ التاريخ المتقاعد المقيم في الولايات المتحدة. الوالد شخصية بارزة في المذهب القرآني، الأقلية المسلمة المضطهدة في مصر والتي يؤمن أتباعها بالقرآن ولكن ليس الأحاديث النبوية. 

أخفت السلطات قسرا رضا عبد الرحمن (45 عاما)، ابن عم شريف منصور، لأكثر من 44 يوما قبل عرضه على نيابة أمن الدولة في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020، حيث اتهمته النيابة بالانضمام إلى منظمة إرهابية. جددت منذئذ حبسه الاحتياطي، وكانت آخر مرة في 16 فبراير/شباط 2021. قال منصور لـ هيومن رايتس ووتش إنه لم يُسمح للمحامين إلا بقراءة مزاعم النيابة لكن لم يتمكنوا من الحصول على نسخة منها. زعمت النيابة أن منصور ووالده عضوان في المنظمة الإرهابية نفسها التي لم تتم تسميتها.

قُبض على عبد الرحمن سابقا العام 2008 ومجددا في 2015 لانتمائه إلى المذهب القرآني. 

فجر 10 فبراير/شباط 2021، داهم ثمانية من عناصر الأمن الوطني في الأقصر جنوبي مصر، منزل عائلة تقدم الخطيب، الأكاديمي والناشط السياسي في برلين. قال الخطيب لـ هيومن رايتس ووتش إن العناصر فتشوا المنزل بقوة واستجوبوا والديه المسنين بشأن أنشطته، ثم صادروا هاتف والده وعدة وثائق من المنزل.

قالت منى الشاذلي، وهي ناشطة سياسية تقيم في مدينة برمنغهام البريطانية، في رسالة إلكترونية لـ هيومن رايتس ووتش إن عناصر الأمن الوطني المصري اعتقلوا في 22 أغسطس/آب 2020 شقيقيها. كانت قد نشرت سابقا مقاطع فيديو على فيسبوك تنتقد الحكومة. داهم عناصر الأمن الوطني منزلَيْ الشقيقين عيد (31 عاما) وحسن (34 عاما) في منزل العائلة بالإسكندرية، وأخفوهما قسرا لثلاثة أيام قبل أن يظهرا في 25 أغسطس/آب أمام نيابة أمن الدولة. قالت الشاذلي إن السلطات احتجزت عيد وحسن في مكان غير معلوم لمدة شهر آخر ثم نقلتهما إلى سجن طرة. هما محتجزان بدون محاكمة منذ ذلك الحين.

في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2020، اعتقلت القوات الأمنية خمسة من أبناء شقيق المذيع التلفزيوني المعارض هشام عبد الله، المقيم في تركيا، من محافظتَي مرسى مطروح وكفر الشيخ. فُقد أثرهما لمدة يومين. في 23 ديسمبر/كانون الأول، أمرت نيابة أمن الدولة باحتجاز الخمسة جميعا على ذمة التحقيق بتهم الانضمام إلى منظمة إرهابية وتمويلها.

من بين الأقارب المحتجزين منذ سنوات في أعمال انتقامية ضد أقاربهم في الخارج علا القرضاوي وزوجها حسام خلف. القرضاوي، التي تحمل إقامة أمريكية، هي ابنة يوسف القرضاوي، الداعية البارز المقيم في قطر والذي له علاقات تاريخية بجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر. تسجن السلطات الزوجين دون محاكمة منذ يونيو/حزيران 2017 دون سبب واضح سوى قرابتهما ليوسف القرضاوي.

في أكتوبر/تشرين الأول 2019، اعتقلت السلطات الطبيب النفسي عمرو أبو خليل، شقيق هيثم أبو خليل، المذيع في قناة "الشرق" المعارضة ومقرها تركيا، بعد تصعيد انتقاداته العلنية للرئيس عبد الفتاح السيسي وعائلته. في سبتمبر/أيلول 2020، توفي عمرو أبو خليل في السجن بعد 11 شهرا من الاعتقال دون محاكمة.

قال ستورك: "تستخدم الحكومة العائلات كورقة ضغط في حملتها التعسفية لإجبار المعارضين المصريين في الخارج على الصمت. السلطات المصرية لا تكسب صمت المعارضين، بل جُل ما تفعله هو لفت الانتباه إلى انتهاكاتها بهذا النمط المتمثل بأخذ أفراد أُسرهم رهائن".  

 

للمزيد من المعلومات:
عن هيومن رايتس ووتش، في برلين، عمرو مجدي (الإنغليزية، العربية): +1-646-659-8020 (خلوي)؛ أو magdia@hrw.org. تويتر: @ganobi

في شمال أفريقيا، أحمد بن شمسي (الإنغليزية، الفرنسية، العربية): +1-929-343-7973 (خلوي)؛ أو benchea@hrw.org. تويتر: @AhmedBenchemsi

عن هيومن رايتس ووتش، في واشنطن، جو ستورك (الإنغليزية): +1-202-299-4925 (خلوي، واتساب) أو storkj@hrw.org

الموقعون: 

الأورو-متوسطية للحقوق

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان 

الحركة العالمية من أجل الديمقراطية

حقوق الإنسان أولا

 الديمقراطية الآن للعالم العربي 

الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان 

فرونت لاين ديفندرز

فريدم هاوس 

كوميتي فور جستس

لجنة الحقوقيين الدولية

 مبادرة الحرية

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب

مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف

مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (بوميد)

 المفوضية المصرية للحقوق والحريات  

منّا لحقوق الإنسان

المنبر المصري لحقوق الإنسان 

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب 

مؤسسات المجتمع المفتوح

مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان 

هيومن رايتس ووتش

November 10, 2020

Hon. Hillary Rodham Clinton, Former United States Secretary of State

Ambassador Melanne Verveer, Executive Director, Georgetown Institute for Women, Peace and Security

Ms. Agathe Christien, Hillary Rodham Clinton Research Fellow, Georgetown Institute for Women, Peace and Security

Dear Secretary Clinton, Ambassador Verveer, and Ms. Christien,

We are deeply disturbed to learn of your participation in a joint Georgetown event with the government of the United Arab Emirates.[i] The so-called "Advancing Women's Participation in Post-Conflict Reconstruction" event on November 11, 2020, risks creating a propaganda platform for the UAE government that it can use to hide its repression, war crimes, and violations of women's rights. It also tarnishes your own reputation and credibility by associating with a government intent on buying a better image for itself through lucrative funding of American institutions.

We urge you to withdraw from this event immediately and end your association with the government of the UAE until the UAE ends its terrible record of human rights violations and violations of international law. We also urge you to disclose all financial contributions that the Clinton Foundation, Georgetown University, or other entities with which you are affiliated may have received from the UAE, and to consider returning immediately any such contributions or donations.

It is astonishing that the government of the United Arab Emirates would be allowed to host such an event and to pretend to be an advocate for women's rights or gender equality, given the UAE's role in creating so much misery for women, girls, and civilian populations in multiple societies across the Middle East and North Africa. Together with Saudi Arabia, UAE wars and interventions have created vast amounts of suffering and death in Yemen, Libya, and the broader region. The UAE's brutal record has only intensified under de-facto ruler Sheikh Mohammed bin Zayed bin Sultan Al Nahyan, the Crown Prince of the Emirate of Abu Dhabi. The UAE's domestic record of abuse and repression of women and girls has furthered their marginalization, exploitation, and subjugation in the country.

As an absolute monarchy without any form of meaningful democratic representation, the United Arab Emirates has a long record of human rights violations, international humanitarian law violations, and interventions to squash regional democracy-building efforts:

  • Violating Women's Rights
  • Wide Scale Abuse of Migrant Domestic Workers
  • Broad Domestic Repression
  • Driving Vast Suffering for Women and Civilian Populations in Yemen
  • Unlawful Transfer of Arms to Libya
  • Supporting Terrorist Networks
  • Exporting Dictatorship

 

Violating Women's Rights:

The UAE violates women's rights through discriminatory laws and repression, including its male guardianship policies, which require adult women to obtain the permission of their male guardian before they are allowed to marry.[ii]

UAE officials, including the Ruler of Dubai and Prime Minister of the UAE, Mohamed bin Rashid al Maktoum, have been personally implicated in the kidnapping, imprisonment, assault, and even torture of women, including women attempting to flee the country, with absolute impunity.[iii] [iv] Not only does the government systemically abuse women in the country, it protects those who violate the UAE's own laws from any form of prosecution or accountability. The Ruler of Dubai continues to unlawfully detain two of his adult daughters, Sheikha Latifa and Sheikha Shamsa, following their abduction by UAE security forces from India in 2018 and the United Kingdom in 2010, respectively. They reportedly remain captive in the Ruler's private residence.[v] The Ruler's wife, Princess Haya, was forced to flee the country after facing a "utterly terrifying" campaign of intimidation and harassment by the ruler.

The UAE continues to implement a legal system that discriminates harshly against women in divorce, child custody and inheritance. The legal system in place leaves women trapped in abusive marriages and facing the loss of all economic support and custody of their children if they seek to divorce their spouses. Women are entitled to a fraction of the inheritance their brothers receive.[vi] Women in the UAE are still treated as subordinate to men under the law. In 2019, the authorities amended  the law to remove the requirement that women should obey their husbands and in 2020 introduced other minor amendments on obligations to appear more gender neutral. However, such changes merely remove discrimination in law but essentially still allow for judges to discriminate against women in practice. Marital rape is not a crime in the UAE.[vii]

The rulers of the UAE have wrongfully detained, tortured, and allowed women to die in their prisons. Loujain al-Hathloul is a prominent Saudi women's rights defender who was subjected to cyberattacks by the UAE authorities, who hacked into her email before arresting and forcibly transferring her to Saudi Arabia in 2018. She has been brutally tortured and remains in prison today in Saudi Arabia in reprisal for her activism.[viii] [ix] [x] In 2019, Alia Abdulnoor died in a prison in the UAE, just two months after the UN had specifically called for her release.[xi] Another detainee mentioned in UN communications, Maryam AlBalushi, had leaked accounts of torture in prison and reported being held in solitary confinment on charges of "damaging the UAE's reputation." AlBalushi reportedly attempted suicide in March of 2020.[xii]

Wide Scale Abuse of Migrant Domestic Workers:

The UAE has failed to offer meaningful protection for millions of women who work as domestic workers in the country, and who have experienced widely documented abuse, exploitation, and non-payment of wages in a system that can amount to forced labor.[xiii]

In the UAE, foreign employees remained tied to their employers as their sponsors in the country.[xiv] Foreign residents require the permission of their sponsors to change jobs or leave their employer, and keep their status in the country legal. The wages for household workers in the UAE are extremely low relative to the cost of living. As a result, migrant workers often suffer from inadequate standards of living. Migrant workers are routinely overworked, refused days off, forbidden from exiting the household, routinely refused or delayed payments, and often abused.[xv]  Migrant domestic workers are often women and face significant risk of sexual violence.[xvi]

Broad Domestic Repression:

The UAE monarchy has jailed or imprisoned dozens of prisoners of conscience, people who have engaged in the peaceful and nonviolent expression of their views. Imprisoned voices of reform include human rights activist Ahmed Mansoor, academic Nasser bin Ghaith, and human rights lawyer Mohammed al-Roken.[xvii]

Despite vague assurances in the UAE Constitution, citizens have no enforceable civil and political rights. Significant human rights issues, as documented by the US State Department 2019 Country Report on Human Rights Practices, included: "allegations of torture in detention; arbitrary arrest and detention, including incommunicado detention, by government agents; political prisoners; government interference with privacy rights; undue restrictions on free expression and the press, including criminalization of libel, censorship, and internet site blocking; substantial interference with the rights of peaceful assembly and freedom of association; the inability of citizens to choose their government in free and fair elections; and criminalization of same sex sexual activity."[xviii]

Driving Vast Suffering for Women and Civilian Populations in Yemen: 

In Yemen, the UAE has killed thousands of civilians and helped decimate the impoverished country's healthcare system as part of a military coalition led by Saudi Arabia and armed by the U.S. The UAE has helped drive millions to the brink of starvation under an unlawful siege of Yemen's land, air and water borders, and facilitated the spread of the Coronavirus pandemic, with particularly harsh effects on women and girls. The UAE has also operated secret detention centers in Yemen where rape, sexual assualt, torture, and other abuse of detainees, including of women, has been extensively documented. Prior to the Coronavirus pandemic, reports already indicated that 85,000 children had died of starvation, and two million children under five and 1.1 million pregnant women and new mothers are now acutely malnourished.[xix] [xx]

Unlawful Transfer of Arms to Libya: 

The UAE continues to violate the UN Security Council Resolution 1970 arms embargo on Libya by the ongoing provision of military assistance to armed groups in Libya, in its support of  warlord Khalifa Haftar in his violent campaign against the Libyan Government of National Accord. The UN Panel of Experts monitoring the sanctions regime condemned the UAE's unlawful provision of arms in Libya just two months ago.[xxi] The UAE has itself carried out aerial attacks on civilians in Libya, including a drone attack on a factory that killed 8 civilians and a military academy that killed 26 cadets.[xxii] [xxiii]

Since last April alone, the UAE conducted more than 850 indiscriminate drone and jet strikes on Haftar's behalf, striking homes and civilian institutions. This year, the UAE sent over 100 airlifters suspected of carrying weaponry to Haftar's forces.[xxiv] The UAE sent U.S. planes to Libya's civil war, and although the UAE denied having done so, satellite images confirmed the planes' shipment.[xxv] With UAE support, Haftar launched attacks and indiscriminately bombed civilians, including strikes on or near heath care facilities.[xxvi]

 

Supporting Terrorist Networks:

The UAE and Saudi Arabia have supported Al Qaeda-affiliated individuals, networks, and militias in Yemen, including by reportedly providing them with arms, military assistance, and funding. The UAE has permitted weapons purchased from the U.S. to be given to, sold to, or captured by local militias, as well as extremist groups such as Al Qaeda in the Arabian Peninsula.[xxvii] The UAE and Saudi Arabia have also paid, protected, and even recruited Al Qaeda fighters in Yemen.[xxviii]

Exporting Dictatorship:

Together with its Saudi ally, the UAE intervenes across the Middle East and North Africa to stop democracy and promote dictatorship, including in Bahrain, Egypt, Sudan, and Libya. In Bahrain, UAE and Saudi forces worked with Manama to crush the country's 2011 pro-democracy movement. Following the democracy protests that began on February 14th, 2011, Saudi and UAE military forces led Gulf Cooperation Council troops (GCC) to march into Bahrain, attack peaceful protesters, and help crush the democracy movement.[xxix] In Sudan, the UAE and Saudi Arabia attempted to undermine the nation's pro-democracy movement by supporting the "transitional military council" that sought to maintain military rule after the country's dictator Omar al-Bashir was driven from power.[xxx] And in Egypt, both the UAE and Saudi Arabia have repeatedly backed Egyptian dictator Abdel Fattah el-Sisi. The UAE supported the military coup in Egypt in 2013 with $3 billion in aid, and continues to provide financial assistance to the Egyptian government.[xxxi]

Conclusion:

Together with its Saudi ally, the UAE monarchy is responsible for gross violations of international human rights and humanitarian law across the Middle East and North Africa. Against this backdrop, it is astonishing that you would consider the UAE government to be a suitable partner for an event on women and post-conflict reconstruction. We urge you to cancel this event, end your partnership with the UAE government, and reveal and return all funding from this brutal monarchy.

Sincerely,

  • Action Corps
  • Americans for Democracy & Human Rights in Bahrain
  • American Family Voices
  • CODEPINK
  • Demand Progress Education Fund
  • Democracy for the Arab World Now (DAWN)
  • European Center for Democracy and Human Rights
  • Freedom Forward
  • Just Foreign Policy
  • Libyan American Alliance
  • MENA Rights Group
  • RootsAction.org
  • Yemen Relief and Reconstruction Foundation
  • World BEYOND War
***
[i] "Advancing Women's Participation in Post-Conflict Reconstruction," Georgetown Institute For Women, Peace and Security, November 11, 2020. 
[ii] "Time to Take Action for Women in the United Arab Emirates," Human Rights Watch, Rothna Begum, March 8, 2015.
[iii] "Dubai ruler abducted daughters and threatened ex-wife, UK court finds," CNN, March 6, 2020.
[iv] "Approved Judgment," High Court of Justice Family Division, Royal Court of Justice, U.K, January 27, 2020.
[v] "A Princess Vanishes. A Video Offers Alarming Clues." New York Times, Vivian Yee, February 10, 2019.
[vi] "An Emirati Woman's Ordeal to Seek Protection from Abuse," Human Rights Watch, Hiba Zayadin, February 14, 2019; and "Women's Rights in the United Arab Emirates (UAE)," FIDH: International Federation for Human Rights, January 2010.
[vii] "Police officer who raped woman claims she was his wife and wins appeal," The National, May 10, 2018.
[viii] "NGOs express concern over the candidacy of UAE's Ahmed Nasser Al Raisi to the Presidency of INTERPOL," MENA Right Group, October 28, 2020.
[ix] "Loujain's Arrest," LoujainAl Hathloul website.
[x] "White House veterans helped Gulf monarchy build secret surveillance unit," Reuter, Joel Schectman and Christopher Bing, December 10, 2019.
[xi] "Woman with cancer dies in UAE jail after rights groups, U.N. call for release," Reuters, May 5, 2019.
[xii] "UAE: Woman Prisoner Reportedly Attempts Suicide," Human Rights Watch, March 13, 2020.
[xiii] "Tanzania: Migrant Domestic Workers in Oman, UAE Abused," Human Rights Watch, November 14, 2017; and "'I Already Bought You': Abuse and Exploitation of Female Migrant Domestic Workers in the United Arab Emirates," Human Rights Watch, October 22, 2014,
[xiv] "United Arab Emirates 2019," Amnesty International.
[xv] "United Arab Emirates, Events of 2019," Human Rights Watch.
[xvi] "UAE Migrant and Domestic Workers Abuse," Americans for Democracy and Human Rights in Bahrain, May 31, 2019.
[xvii] "United Arab Emirates 2019," Amnesty International.
[xviii] "UAE's Human Rights Record," Democracy for the Arab World Now (DAWN).
[xix] Disappearances and torture in southern Yemen detention facilities must be investigated as war crimes, Amnesty International, July 12, 2018.
[xx] "4 ways the war in Yemen has impacted women and girls," International Rescue Committee, March 25, 2019, last updated December 20, 2019.
[xxi] "Experts: Libya rivals UAE, Russia, Turkey violate UN embargo," AP, Edith M. Lederer, September 8, 2020.
[xxii]. "UAE implicated in lethal drone strike in Libya," BBC, August 28, 2020.
[xxiii] "UAE drone strike on factory near Tripoli killed 8 civilians: HRW," Al Jazeera, April 29, 2020.
[xxiv] "Russia Isn't the Only One Getting Its Hands Dirty in Libya," Foreign Policy, April 21, 2020.
[xxv] "U.S.-Made Airplanes Deployed in Libya's Civil War, in Defiance of U.N.," Time, May 9, 2017.
[xxvi] "Despite Covid-19, Libya War Rages, with Civilians at Risk," Human Rights Watch, June 7, 2020.
[xxvii] "Sold to an ally, lost to an enemy," CNN, Nima Elbagir, Salma Abdelaziz, Mohamed Abo El Gheit and Laura Smith-Spark.
[xxviii] "AP Investigation: US allies, al-Qaida battle rebels in Yemen," AP, Maggie Michael, Trish Wilson, and Lee Keath, August 6, 2018.
[xxix] "Three Years after the Invasion, Saudi Forces Must Leave Bahrain," Americans for Democracy and Human Rights in Bahrain, March 14, 2014.
[xxx] "Saudi Arabia, UAE to send $3 billion in aid to Sudan," Reuters, April 21, 2019.
[xxxi] "UAE's Human Rights Record," Democracy for the Arab World Now (DAWN).

Want more insights like this?

Get our newsletter straight to your inbox

Support Us

We hope you enjoyed this paywall-free article. We’re a non-profit organization supported by incredible people like you who are united by a shared vision: to right the wrongs that persist and to advocate for justice and reform where it is needed most.

Your support of a one-time or monthly contribution — no matter how small — helps us invest in our vital research, reporting, and advocacy work.

مقالات ذات صلةالمشاركات

related

ساعدوا "دون" على حماية حياة وحقوق الفلسطينيين في غزة.

إننا نناضل من أجل وقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة.