قد لا تعرف ذلك نظرًا للتغطية الإعلامية الليبرالية، لكن مطالب الطلاب المعتصمين في الحرم الجامعي الذين يحتجون على الإبادة الجماعية الجارية حالياً في غزة واضحة ومركزة ومتسقة بشكل ملحوظ. إنهم يطالبون بوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، ومقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل. يتحدث الطلاب بوضوح وبصوت موحد عن التضامن مع الفلسطينيين. وهم يؤيدون فكرة أن الفلسطينيين، مثلهم مثل الإسرائيليين، يستحقون أن يُعاملوا بالكرامة المستحقة للجميع.
وفي الوقت نفسه، في واقع بديل، قام الليبراليون والوسطيون في الأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام والحزب الديمقراطي بربط أدواتهم معًا والالتفاف حول العلم الإسرائيلي، بينما يحاولون تشويه سمعة هؤلاء المتظاهرين الشباب باعتبارهم "موالين لحماس" ومعادين للسامية لأنهم ينتقدون إسرائيل. يدّعي الصحفي نيت سيلفر، أحد المراقبين للاستطلاعات، أن الطلاب يحتجون بسبب الضغط الاجتماعي والحصول على الإشادة. وفي مقالة في صحيفة نيويورك تايمز، أدان عالم اللغويات في كولومبيا جون مكوورتر الاحتجاج الطلابي السلمي في الحرم الجامعي ووصفه بأنه ضجيج غير متماسك و"شكل من أشكال الإساءة" للطلاب اليهود وغيرهم ممن لا يتفقون مع المتظاهرين. وبشكل سخيف، ادعى سكوت غالاوي، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيويورك ورئيس قسم غرفة أخبار تلفزيونية، أن هذه الاحتجاجات الطلابية كانت مدفوعة بالإحباط الجنسي.
ربما لأنهم ببساطة لا يستطيعون سماع ما يقوله الطلاب—تمامًا كأسوأ رؤساء الجامعات، مثل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت مينوش شفيق، ورئيس جامعة تكساس في أوستن جاي هارتزل، ورئيس جامعة ولاية أوهايو والتر كارتر جونيور، الذين أمروا جميعًا الشرطة بالدخول إلى حرمهم الجامعي لفض المخيمات واعتقال الطلاب بعنف. ولكن من المرجح أن يرى رؤساء الجامعات أنفسهم أوصياء يتمثل دورهم في التأكد من أن الأشخاص خارج الحرم الجامعي لا يسمعون ما يقوله الطلاب في داخله. إنهم يقومون بإيقاف الطلاب عن العمل وطردهم، بينما يقومون بتطويق حرمهم الجامعي حتى لا تنتشر حركة التضامن الفلسطيني هذه بشكل أكبر.
يقوم رؤساء الجامعات بإيقاف الطلاب عن الدراسة وطردهم، بينما يقومون بتطويق حرمهم الجامعي حتى لا تنتشر حركة التضامن الفلسطيني هذه بشكل أكبر.
-إليوت كولا
لقد كشفت هذه الاحتجاجات، وردود الفعل الوحشية المفرطة تجاهها، عن انقسام واضح بين الأجيال. وظلت النخب الأكبر سنًا تتابع وسائل الإعلام التقليدية التي تجيد تقديم قصص متعاطفة مع المعاناة الإسرائيلية ومحاكاة ما يقوله المسؤولون الإسرائيليون، ولكن لديها سجل سيء في تصوير الفلسطينيين على أنهم بشر كاملون. ونادرًا ما يُظهرون لجمهورهم أصواتًا معارضة، سواء كانوا أمريكيين أو إسرائيليين، وخاصة إذا كانوا فلسطينيين.
وفي المقابل، يتمتع الطلاب بنظام إخباري أكثر استقلالية وتنوعًا يتضمن وجهات نظر فلسطينية، بالإضافة إلى أصوات يهودية وإسرائيلية معارضة. لقد ظلوا يراقبون ويسمعون تقارير مروعة من غزة، حيث وجدت محكمة العدل الدولية أنه من "المعقول" أن إسرائيل ترتكب أعمال إبادة جماعية. لقد شاهدوا لقطات الجرافات الإسرائيلية وهي تدهس جثث الفلسطينيين. لقد رأوا الوجوه المتكسرة وأكوام العظام والأطراف المقيدة للأطباء والممرضات والمرضى تحت أنقاض مستشفى الشفاء. وهم يعرفون قصة هند رجب. وتطاردهم قصص مذبحة الدقيق والمجاعة. وهم يعلمون عن حادثة القتل المستهدف للشاعر الفلسطيني رفعت العرير.
كما يعلمون أن هذه المذبحة يتم دفع ثمنها بدولارات الضرائب الأمريكية. إنهم يعلمون أن الصهيونية واليهودية شيئان منفصلان وأن الخلط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية هو إفراغ الأخيرة من كل معنى وتعريض حياة اليهود للخطر. وهم يعلمون أن وصف إسرائيل بدولة فصل عنصري ليس شعارًا، بل هو وصف يرتكز على القانون الدولي والحقائق على الأرض، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان التي لديها معرفة أفضل، بما في ذلك منظمة بتسيلم، منظمة حقوق الإنسان الرائدة في إسرائيل.
وهم يعلمون أن جامعاتهم تمتلك استثمارات في شركات الأسلحة المربحة، مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان، التي تستفيد من تصنيع صواريخ هيلفاير وغيرها من الأسلحة الأمريكية التي قتلت الكثير من الفلسطينيين في غزة. كما يعرفون أن الأوقاف الجامعية تدعم شركات التكنولوجيا، مثل غوغل وإنتل وإلبيت سيستمز، التي تستخدمها إسرائيل لمراقبة الفلسطينيين واحتجازهم وقتلهم.
يشاهد هؤلاء الطلاب جامعاتهم تتباهى بعلاقاتها الوثيقة وبرامج التبادل المثيرة مع الجامعات الإسرائيلية التي لديها تاريخ موثق جيدًا من التمييز العنصري ضد الفلسطينيين. وهم يعلمون أن هذه الجامعات نفسها تلعب دورًا مركزيًا في الحفاظ على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ونظام الفصل العنصري من خلال التعاون مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية للبحث وتطوير تقنيات جديدة وأسلحة متقدمة ليستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين على سبيل المثال.
لقد تعلم الطلاب كلمة جديدة في الأشهر القليلة الماضية: "educide" (تدمير النظام التعليمي). وهم يعلمون أن إسرائيل دمرت جميع الجامعات الستة عشر في غزة في الأشهر القليلة الماضية. كما يعلمون أن المئات من العلماء والمدرسين والموظفين الفلسطينيين—بما في ذلك رؤساء الجامعات—قُتلوا في التدمير الإسرائيلي الشامل لغزة. وهم يعلمون أن آلاف الطلاب الفلسطينيين في غزة لن يتخرجوا في شهر مايو/أيار المقبل لأنهم قُتلوا بالقنابل الأمريكية.
لقد شاهدوا كل هذا الدمار والقتل يحدث، وانتظروا أن تقول القيادة في كلياتهم وجامعاتهم شيئًا. وهم يعلمون أنه، باستثناء رئيس جامعة ويسليان مايكل روث، لم يعرب أي رئيس جامعة آخر في هذا البلد علنًا عن أي قلق بشأن هذه القضية.
وبدلًا من ذلك، شاهدوا رؤساء الجامعات وهم يجلبون شرطة مكافحة الشغب لمهاجمة التجمعات السلمية، حتى أن رئيس جامعة إنديانا سمح للشرطة بنشر القناصين على أسطح مباني الحرم الجامعي. لقد شاهدوا رؤساء جامعات أخرى، مثل جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا والآن جامعة كولومبيا، وهم يبيعون جامعاتهم لجلسات استماع في الكونغرس حول "الأنشطة غير الأمريكية". فهؤلاء القادة إما جاهلون بجامعاتهم بقدر جهلهم بتاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو أنهم يكذبون. وبوجهٍ بجح، أعادوا طرح الكلام الذي طرحه المحرضون اليمينيون والمنظمات اليهودية الليبرالية التي كانت محترمة ذات يوم، مثل رابطة مكافحة التشهير واللجنة اليهودية الأمريكية. وبثقة مدهشة، يصرون على أنهم وحدهم، وليس الطلاب، هم من يستطيعون فك رسائل التضامن الفلسطيني. وهم يزعمون أن الدعوة إلى "وقف إطلاق النار" تعني دعم حماس، وأن عبارة "من النهر إلى البحر" هي رمز لمذبحة ضد اليهود، وأن الانتفاضة هي خطاب كراهية "بغيض". ومهما كانت دوافعهم أو أهدافهم، فإن المهمة التي يخدمها رؤساء الجامعات هؤلاء ليست مهمة التعليم أو الحرية الأكاديمية.
ليس من المستغرب أن يعرف الطلاب ما تعنيه كلماتهم. إنهم يعرفون ما هو العنف، ولا يريدون وجوده. أحيانًا يقولون أشياء لا أستطيع أن أقولها، أو يقولونها بأسلوب مزعج بالنسبة لي. لكنني لست الشخص الذي يغنون من أجله، وعلى أية حال، فإنني أجد حتى شعاراتهم الأكثر فظاظة وتضليلًا أصدق من الصمت المطبق بشأن غزة من قبل المستويات العليا في إدارات جامعاتنا ووسائل الإعلام الرئيسية والحزب الديمقراطي.
لن يتخلى الطلاب عن ما يعرفون أنه حقيقي بشأن الفصل العنصري والتطهير العرقي لأن أحد السياسيين، أو رئيس جامعتهم، يشوه سمعتهم.
- إليوت كولا
كل هذا الضجيج يجعلني أتذكر الديناميكية الأساسية لتجربتي كطالب يحاول دراسة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في جامعة كاليفورنيا ببيركلي—تلك المعقل الليبرالي المفترض—خلال أواخر ثمانينيات القرن الماضي. في حين كانت هناك دورات متعددة حول تاريخ الصهيونية وإسرائيل في أقسام مختلفة، لم تكن هناك دورة واحدة يتم فيها تدريس التاريخ أو الثقافة الفلسطينية بمفردها أو كجزء من موضوع أكبر. لقد حضرتُ تقريبًا كل دورة خاصة بدراسات الشرق الأوسط التي تم تقديمها خلال فترة وجودي في بيركلي، ولا أستطيع أن أتذكر محاضرة واحدة ذُكرت فيها فلسطين، إلا بقدر ما كانت مشكلة بالنسبة لإسرائيل.
ولدراسة تاريخ الصراع بطريقة تشمل وجهات النظر والأبحاث الفلسطينية، كان علي أن أسجل في إحدى الدورات التي يقودها الطلاب والتي يتم تدريسها في إطار برنامج (DeCal) في بيركلي. عادةً ما يكون لدورات (DeCal) مستشار هيئة تدريس يشرف على الطلاب أثناء تطوير المنهج وقواعد التقييم. لكن لم يكن هناك أي من أعضاء هيئة التدريس في بيركلي يتولى هذه المهمة نيابة عن فلسطين. لقد تُرك الأمر لمعلم مدرسة ثانوية محلية يدعى "جوك تافت" ليلعب هذا الدور بلا كلل.
كان كتابنا المدرسي مليئًا بالمقالات من مجلة مشروع الشرق الأوسط للأبحاث والمعلومات (MERIP) والمجلة الاشتراكية "خمسين" ومنشورات (Zed Press). وفي كل أسبوع، كان يزور صفنا باحث مختلف، ولكن لم يكن منهم عضو هيئة تدريس في بيركلي. أتذكر أن محاضرات نعوم تشومسكي وجويل بينين وزاكاري لوكمان وكريستوفر هيتشنز (نعم، حتى هو) وغيرهم أذهلتني. لقد اضطررنا للذهاب إلى أماكن خارج الحرم الجامعي للاستماع إلى هيتشنز وتشومسكي، لأنه تم حظرهما من قبل مجموعة من أساتذة بيركلي البارزين في العلوم الاجتماعية والإنسانية الذين سيطروا بشكل فعال على تدريس الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في الحرم الجامعي. كان هذا الحصار يعني عدم قيام أي فلسطيني بإلقاء محاضرات في الحرم الجامعي خلال سنوات دراستي الجامعية. وفي حين حضرتُ العديد من المحاضرات التي رعتها مؤسسة "هيليل" اليهودية لسياسيين إسرائيليين وحتى مئير كاهانا—الحاخام الأمريكي الإسرائيلي المتطرف والمتشدد الذي صنفت الولايات المتحدة حزبه القومي المتطرف في إسرائيل فيما بعد منظمة إرهابية—إلا أنني اضطررت إلى الانتظار حتى أغادر بيركلي قبل أن أسمع محاضرة لأمثال إدوارد سعيد.
خلال الانتفاضة الأولى، حشد الطلاب ونشطاء السلام المحليون مبادرات تضامن جادة في حرم بيركلي وحوله. وقد ساعد تحالف من المجموعات، بما في ذلك تحالف أطفال الشرق الأوسط، في إقرار الإجراء "ي"، الذي أدى إلى إنشاء تحالف بين مدينة بيركلي ومخيم جباليا للاجئين في غزة. وفي سنتي الأخيرة، أصدر تحالف من المجموعات الطلابية اليهودية والمسلمة والعرب التقدمية، بما في ذلك لجنة الحرية الأكاديمية في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل والتحالف الإسلامي التقدمي والاتحاد اليهودي الدولي للسلام وشبكة الطلاب العرب والأمريكيون، قرارًا بإنشاء روابط تعليمية بين بيركلي وجامعة بيت لحم. وفي صيف عام 1989، كنت جزءًا من وفد صغير من طلاب بيركلي الذين وصلوا إلى بيت لحم للقاء أعضاء هيئة التدريس والطلاب. أتذكر طالبًا فلسطينيًا قال لي بلطف: "حسنًا، ستعود إلى بيركلي، لكن هل ستكون هناك أي متابعة؟" لم يكن هناك بالفعل أي متابعة. تخرج الناشطون الطلابيون ومضوا في حياتهم. إدارة الجامعة التي لم ترد أن يكون لها علاقة بثمار هذه المبادرة، تركت هذه الجهود تذهب أدراج الرياح. لكن بعض الطلاب المشاركين في هذه النضالات السابقة واصلوا تأسيس جماعتي "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"الصوت اليهودي من أجل السلام" اللتان تقودان الاجتجاج بين الطلاب الآن.
ماذا تخبرني به هذه التجارب القديمة؟ فيما يتعلق بفلسطين، كان الطلاب هم القادة دائمًا في الجامعات التي أعرفها. والآن، مثلما كنت عندما كنت طالبًا جامعيًا، أصبح الطلاب متعطشين للمعرفة حول عالمهم. إنهم حريصون على ربط حياتهم اليومية بالصورة الأكبر ويرفضون وصية التطويق والتجزئة والنسيان.
وعندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن ما تُعَلمه هذه المعرفة للطالب الأمريكي العادي هو أن التاريخ لم يبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ولم يبدأ في عام 1967 أو 1948 أيضًا. إنّ القتل الجماعي للفلسطينيين في غزة ليس جريمة بنيامين نتنياهو فقط، وليس حالة شاذة. إنه تتويج لمشروع دام قرنًا من الزمان لإخضاع وطرد والقضاء على السكان الفلسطينيين الأصليين من الأراضي التي يطمع فيها القوميون العرقيون اليهود—وهو ما يسميه الباحث الفلسطيني البارز رشيد الخالدي "حرب المئة عام على فلسطين". وخلافًا للجولات السابقة من العنف الجماعي ضد الفلسطينيين، فإن العنف هذه المرة واضح للعيان ولا يمكن إنكاره، على الرغم من أن الإنكار مستمر بلا هوادة في أعلى هرم جامعاتنا.
أحد الاختلافات بين الآن والفترة السابقة هو أن باحثي الشؤون الفلسطينية يقومون بالتدريس في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة اليوم، لذلك لا يضطر العديد من الطلاب إلى مغادرة حرمهم الجامعي للتعرف على تاريخ فلسطين. ومع ذلك، فإن أغلب القادة الإدارييين في هذه الجامعات لا تزال عالقة في الوضع الذي كانت عليه الأمور في ثمانينيات القرن الماضي، مقتنعة بأن الموضوع معقد وخطير للغاية. وخوفًا من تنفير الجماهير خارج الحرم الجامعي، مثل الخريجين والمانحين، فإنهم يضحون بالتعطش للمعرفة في الحرم الجامعي من أجل خدمة الوضع الراهن. والآن فقط، بعد أن أصبحت الحقائق الوحشية لتاريخ إسرائيل معروفة على نطاق واسع، لم يعد الوضع الراهن قابلاً للاستمرار.
ومثل وضعي في ثمانينيات القرن الماضي، كان على العديد من طلاب اليوم أن يثقفوا أنفسهم حول فلسطين—وتواطؤ أمريكا في معاناة الفلسطينيين—دون مساعدة من أعضاء هيئة التدريس أو إدارات جامعاتهم. لقد كان عليهم أن يتعلموا في مواجهة التسلط الإعلامي المستمر وعلى خلفية الاستفزازات العنيفة اليومية من المنظمات الصهيونية السائدة والآن الشرطة المحلية. ومع ذلك، يظلون هادئين ومتوازنين وصامدين بشكل مثير للدهشة.
ما يستخدمه هؤلاء الطلاب ليس مجرد رأي أو مفاهيم عصرية، بل المعرفة المكتسبة بشق الأنفس. إنّ فهمهم لحرمهم الجامعي راسخ: إنهم يرون كيف أن مؤسساتنا متواطئة في حروب إسرائيل. إنهم يفهمون الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في العالم، وأشكال العنف التي تدعم اليأس الحالي، وخاصة الدمار في غزة. لن يتخلى الطلاب عن ما يعرفون أنه حقيقي بشأن الفصل العنصري والتطهير العرقي لأن أحد السياسيين، أو رئيس جامعتهم، يشوه سمعتهم.
دعوا الطلاب يبنون ألف مخيم. فليحتلوا مباني كل إدارة جامعية أثبتت عجزها عن توفير مكان للبحث والتعلم الحر.