أمال المعلمي، عضوة هيئة حقوق الإنسان الحكومية السعودية وسفيرة المملكة العربية السعودية لدى النرويج منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020
أمال المعلمي، عضوة هيئة حقوق الإنسان الحكومية السعودية وسفيرة المملكة العربية السعودية لدى النرويج منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020.
حصلت المعلمي على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في المملكة العربية السعودية.
ثم درست في الخارج وحصلت على درجة دراسات عليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من جامعة دنفر بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى زمالة من مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في المملكة المتحدة. كانت المدير العام للتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية في الوقت الذي تلقت فيه لجين الهذلول زيارة من الهيئة أثناء وجودها في السجن.
ووفقًا لعائلة لجين الهذلول ومذكرة المحكمة، ففي 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أو نحو ذلك، زارت لجنة من هيئة حقوق الإنسان الهذلول في السجن للاستفسار عن مزاعم التعذيب والتحرش الجنسي والصعق الكهربائي وسوء المعاملة. وضمت اللجنة الزائرة المعلمي ووفاء الصالح وسمها سعيد الغامدي.
وبحسب أسرتها وسجلات المحكمة، فقد أبلغت الهذلول أعضاء الهيئة الثلاثة عن حوادث تعذيب وتحرش جنسي وصعق بالكهرباء وتهديدات بالاغتصاب وسوء المعاملة في السجن. وقد سألتهم الهذلول: "هل بإمكانكم حمايتي؟" ووفقا لعائلتها، قال أعضاء اللجنة إنهم لا يستطيعون مساعدتها. ليس هناك ما يشير إلى أن المعلمي أو زميلاتها اتخذن أي إجراء بخصوص شكوى الهذلول. وذكرت الهيئة في تقاريرها السنوية أنها تلقت شكاوى بشأن التعذيب وسوء المعاملة لكن لم تذكر الهيئة أي إجراء تم اتخاذه. وبالفعل، بعد شهور، تحدّث ممثل عن هيئة حقوق الإنسان إلى الوسيلة الإعلامية السعودية عكاظ، نافيًا تقارير التعذيب وسوء المعاملة في السجون السعودية.
إن رفض المعلمي وزملائها التحقيق في شكوى الهذلول واتخاذ الإجراءات المناسبة ينتهك التزامهم، بموجب النظام الأساسي الذي يحكم الهيئة، بـ "تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان والتحقق منها واتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بها." وبالفعل، ذكرت الهيئة في تقريرها السنوي لعام 2019 أن أعضاءها "راقبوا الإجراءات والمحاكمات للتأكد من حصول الأفراد على حقوقهم وفقًا للقانون."
ورغم ما عرفته المعلمي عن الفظائع التي تعرضت لها الهذلول في السجون السعودية، ظهرت علنًا تشيد بمعاملة الحكومة السعودية للنساء. ففي 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد عام من زيارتها إلى الهذلول، كانت المعلمي متحدثة رئيسية في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا في بيروت بلبنان. وأشادت المعلمي بـ "تمكين المرأة" في السعودية، زاعمةً أن السلطات السعودية تكافح التحرش.
تواصلت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) بآمال المعلمي في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020 لطلب الرد، إلا أنه لم يتم تلقي أي رد حتى وقت النشر.
انظر قضية: لجين الهذلول