ليليان أفيديان هي متدربة تحريرية في مجلة الديمقراطية في المنفى، وكاتبة في صحيفة (The Armenian Weekly)، كما أنها طالبة دراسات عليا في جامعة نيويورك.
في إحدى أمسيات الربيع في أحد أحياء الدار البيضاء الأنيقة، احتشدت مجموعة من الشابات في مقصورة "دي جي" في مقهى جميل ذو طابع موسيقي. تراصت ملصقات واقتباسات ملهمة وصور لمتزلجين على جدران مقهى (People's Choice Records Cafe). وكان من بين النساء ممرضات ومخرجات أفلام وطالبات جامعيات، ولكن خارج العمل والفصل الدراسي، كن جميعهن يمارسن نفس الهواية. لم تلمس معظم تلك النساء جهاز مزج الموسيقى (المكسر) من قبل. واحدة تلو الأخرى، اقتربن من جهاز مزج الموسيقى بعضهن بتردد، والبعض الآخر بثقة أكبر، وعبثن بالأزرار حتى أصدرن إيقاعًا ثابتًا.
كانت جميعهن هناك لحضور ورشة عمل "دي جي" للمبتدئات في الدار البيضاء استضافتها (SoundSisters)، وهي مجموعة "دي جي" تعمل على خلق بيئات آمنة للنساء لتجربة الموسيقى الإلكترونية وأداء حفلاتهن الأولى. تأسست المجموعة في مدينة تغازوت الشاطئية الهادئة العام الماضي على يد الموسيقيتين الشابتين ريتا بن وماريا مالاسنجر. ومنذ ذلك الحين، استضافت (SoundSisters) حلقات دراسية وحفلات في مراكش وأغادير وفي جميع أنحاء المغرب.
بالنسبة لريتا بن، فإن مجموعة (SoundSisters) هي أكثر من مجرد عمل موسيقى. فمن خلال هذه المجموعة، أوجدت ريتا مجتمعًا من النساء لديهن نفس المشاعر والاهتمامات، حيث يمكنهن التعبير عن أنفسهن بحرية واكتساب الثقة في أصواتهن.
قالت ريتا بن: "نجد جميعًا صعوبة في التعبير عن أفكارنا في عالم الرجال. لقد كان من الصعب أن أتحدث عن حقوقي، الحقوق الأساسية كأي إنسان آخر. لم يكن من المقبول أن يكون لدى الأنثى أفكار أفضل في بعض الأحيان، أو أن يكون لديها وجهة نظر أخرى وتشعر بالحرية في مشاركتها".
يتمتع المغرب بتاريخ غني من الابتكار في مجال الموسيقى الإلكترونية، وهي صناعة اكتسبت في السنوات الأخيرة شهرة دولية من خلال المهرجانات الموسيقية، مثل (Oasis) و (L'Boulevard) المشهوران لدى محبي الموسيقى في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن المشهد الموسيقي الإلكتروني يعاني من مشكلة واضحة، حيث يهيمن عليه الرجال بشكل شبه كامل.
ولمواجهة هذا الواقع وتغيير وجه صناعة الموسيقى في المغرب، تقوم نساء مغربيات بتشكيل حركة—إطلاق مبادرات شعبية لتدريب منسقات الأغاني "دي جي" الطموحات ودعمهن لإقامة حفلاتهن الأولى وإنتاج الموسيقى. أصبح منسقو الـ "دي جي" يتحدثون بصراحة متزايدة عن المطالبة بالمزيد من الفرص للنساء وخلق ظروف أكثر أمانًا للنساء لحضور الحفلات.
الغالبية العظمى من منسقي الـ "دي جي" ومنتجي الموسيقى الإلكترونية المغاربة هم من الرجال. في تشكيلة الـ "دي جي" في نادي أو مهرجان موسيقى إلكترونية، من الشائع رؤية امرأة واحدة فقط، إن وجدت، من بين قائمة طويلة من الـ "دي جي" الرجال.
قالت لي سمية لاغيتي، التي تقوم بعرض (DJ Stranger Souma): "أعتقد أنني أعرف جميع النساء اللاتي يعملن فعليًا بشكل احترافي كمنسقات "دي جي"، ولا يزيد عددهن عن 10 نساء". كما أن سمية منتجة موسيقية ودي جي ناجحة في المغرب، وهي أيضًا عضو في (SATAT)، وهي فرقة موسيقية إلكترونية تصف نفسها بأنها "قوة طاقة أنثوية".
وتضفي لاغيتي روحًا تعاونية على جميع مشاريعها الموسيقية. نشأت في المغرب مع عدد قليل من الـ "دي جي" النساء الناجحات، وهي تشارك بحرية خبرتها الموسيقية ومعرفتها الصناعية مع الموسيقيات الطموحات، للارتقاء بهن إلى جانبها في حياتهن المهنية. وهي تصف إسهامها تجاه الفنانات الشابات بأنها "معركة نسوية سلمية".
تقول لاغيتي: "أقوم بذلك بشكل سلمي للغاية من خلال مشاركة ما أعرفه وتعليم الفتيات كيفية الإنتاج ومزج الموسيقى. حتى عندما يحاول الرجال احتكار الأمر، فسوف يتفاجؤون أنه حتى لو لم يشاركوا أي شيء، فإن بعض الناس سيتعلمون".
بهذه الروح، أصبحت لاغيتي مرشدة في برنامج يسمى (FeMENA)، المخصص لتمكين المرأة في الموسيقى الإلكترونية والفنون الرقمية في المغرب. تأسس البرنامج من قبل (4S')، وهي منظمة غير ربحية تدعم الجهات الفاعلة الثقافية في الموسيقى والفنون الرقمية. استضاف برنامج (FEMENA) إقامات فنية لمنسقات الـ "دي جي" النساء والمثليات للتعرف على إنتاج الموسيقى وإدارتها وتطوير حياتهن المهنية.
فدوى الرسموكي هي إحدى قصص النجاح التي تخرجت من برنامج (FeMENA). في إحدى الليالي في يونيو/حزيران 2022، بعد عام من إكمال برنامجها، كانت في حانة (SottoSopra) ولاحظت أن الحانة بها كشك "دي جي" ولكن لا يوجد من يعمل به. وبجرأتها المميزة، اقتربت من المدير وسألته عما إذا كان سيوظفها. تم تقديم عرض لها في ذلك الشهر وهي تقدم عروضها في (SottoSopra) كل ليلة جمعة منذ ذلك الحين. أصبحت الرسموكي أو التي أصبحت تسمى (DJ DramaDrama) منسقة "دي جي" مشهورة في الحياة الليلية في الرباط.
قالت الرسموكي: "لقد اتخذتُ الخطوة لأصنع المشهد الخاص بي. كان علي أن أذهب إلى ذلك المكان وأسأل المدير إذا كانوا بحاجة إلى "دي جي"، وكان علي أن أقنعهم أنهم بحاجة إلى ذلك وأنهم بحاجة لي".
غالبًا ما تواجه النساء اللاتي يحاولن أن يعملن كـ "دي جي" رجالًا يرغبون فقط في توظيف "دي جي" من الذكور أو التعاون مع المنتجين الذكور. ونتيجة لذلك، فإن النساء، اللاتي يعانين من نقص التمثيل بالفعل في الموسيقى الإلكترونية، محرومات من فرص الأداء والإنتاج. تقول الرسموكي إنه على الرغم من ظهور عدد أكبر من الـ "دي جي" من النساء، إلا أنه عادةً ما يتم وضع امرأة واحدة فقط في تشكيلة طويلة من الـ "دي جي" الذكور—لتقديم مظهر الشمول دون خلق مساواة حقيقية.
قالت الرسموكي: "لن أكون جزءًا من ذلك الشيء. لن أكون مجرد أنثى في تشكيلتهم. سيكون لي فعالية كاملة، إذا أرادوا أن يدعوني بمفردي. فقط أنا (Drama)".
كانت لمريم مخشون بداية واعدة في الموسيقى. فقد بدأت كـ "دي جي" منذ خمس سنوات وحققت ظهورًا كبيرًا في صيف عام 2022، عندما تم التعاقد معها لإحياء حفلة في نهاية كل أسبوع. ومع ذلك، فإن مواجهاتها المستمرة مع التمييز الجنسي من قبل الـ "دي جي" والمنتجين الذكور الآخرين أدت تدريجيًا إلى تآكل شغفها ودافعها للبقاء في هذا المجال. وفي نهاية العام، قررت أن تعطي الأولوية لصحتها الذهنية ورفاهيتها، فاستقالت.
قالت مخشون: "عندما ترى تشكيلة في حفلة، فهي من الرجال فقط. ومن النادر جدًا أن ترى نساء يتم التعاقد معهن. دائمًا الأسماء نفسها. لذلك تساءلت، لماذا أفعل كل هذا؟"
يتم استهداف الـ "دي جي" النساء والمنتِجات من جميع مستويات الخبرة، بدءًا من الفنانات المبتدئات إلى الفنانات المخضرمات، بالتمييز الجنسي في عملهن اليومي. كثيرًا ما يتم التقليل من شأن الـ "دي جي" النساء من قبل زملائهن، ويتم التقليل من خبرتهن الموسيقية.
مرّت مخشون، أثناء عملها كمنسقة أغاني، بتجارب عديدة عندما كان رجال من الجمهور يقاطعون مقطوعاتها ليقدموا لها النصائح حول كيفية المزج بشكل صحيح. ذات مرة، اقترب منها أحد أفراد الجمهور أثناء أدائها وبدأ باللعب بالأزرار الموجودة على جهاز مزج الموسيقى (المكسر). وأثناء فعالية أخرى، اقترب منها "دي جي" من الذكور أثناء أداءها لمقطوعتها وسألها عما إذا كان بإمكانه العزف بدلًا منها.
قالت مخشون: "أنا أقوم بعملي هنا. لماذا تزعجني؟ وأعتقد أنه لو كان الذي يقوم ]بالأداء[ رجلًا، فلن تكون لديه الشجاعة للقيام بذلك".
كانت مخشون تدرك أنها تُعامل بشكل مختلف عن نظرائها الرجال. وتقول إن الرجال الذين تعاونت معهم كانوا عادةً يتحدثون بنبرة استعلائية أو يتحدثون معها بطريقة فظة. وتم رفض أفكارها خلال المشاريع الموسيقية المشتركة دائما.
وقالت مخشون: "هذا يجعلني أشعر بأنني عديمة الفائدة. شعرت بالإحباط. ذلك الشعور بأن هناك من يقلل من شأنك أو يجعلك تشعر وكأنك غير مجدي. خاصة عندما يكون هناك شيء تحبه حقًا، وترغب في مشاركة شيء تحبه مع الناس، ثم يأتي شخص ما ويدمر هذا الطموح والحافز لديك. تشعر وكأنك لا تريد القيام بذلك بعد الآن وأن لا قيمة لك".
تقول لاغيتي، أو (DJ Stranger Souma) إنها بدأت "معركتها النسوية السلمية" بعد مواجهة متحيزة جنسيًا في أول عمل لها كـ "دي جي" لها على الإطلاق في المغرب. كانت تقوم بالافتتاحية لـ "دي جي" من الذكور وصديق جيد لها، لكنه فجأة أنهى مقطوعتها مبكرًا.
وقالت لاغيتي: "لقد رأى أن الجمهور متحمس، ثم جاء إلي وأخبرني، عليكِ التوقف. كانت هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها الكراهية للنساء بشكل مباشر. أعتقد أنه ربما شعر بعدم الأمان أو التهديد".
النساء اللاتي يعملن في الحياة الليلية معرّضات أيضًا للتحرش الجنسي والاعتداء. في عام 2018، اعتمدت الحكومة المغربية قانونًا بشأن مكافحة العنف ضد المرأة. يجرّم القانون التحرش الجنسي في الأماكن العامة، من بين تدابير أخرى. ومع ذلك، انتقد نشطاء حقوق المرأة العديد من الثغرات في القانون. ومن الجدير بالذكر أن القانون يفرض على النساء المستهدفات بالتحرش الجنسي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضرورة الإبلاغ عن الحادث إلى سلطات إنفاذ القانون، وهو ما تفعله عدد قليل جدًا من النساء. بالنسبة للنساء اللاتي يقدمن شكوى إلى الشرطة، فإن العديد منهن يُقابلن بالشك أو الاستنقاص.
وقالت لاغيتي: "في المغرب، لدينا استقلال كنساء. يمكننا الخروج. يمكننا القيام بأي عمل نريده. يمكننا الحصول على أموالنا الخاصة. يمكننا قيادة السيارات. يمكننا أن نفعل أي شيء كالرجال. لكن من الناحية الأمنية، من الأفضل أن نكون أكثر حذرًا".
وتصف الرسموكي العمل كـ "دي جي" بأنه "وظيفة عالية الخطورة" بالنسبة للنساء في المغرب، حيث ينتشر التحرش الجنسي على نطاق واسع. في مشهد الحياة الليلية في الرباط، معروف عن الرسموكي تحدثها بصراحة في المطالبة بظروف أكثر أمانًا للنساء وأفراد المجتمع المثليين. لقد رفضت ذات مرة عرضًا للعمل في نادٍ حيث شاهدت سلوكًا متحيزًا جنسيًا ومعاديًا للمثليين. وأرسلت لمالك النادي قائمة طويلة من الاقتراحات حول كيفية جعل النادي أكثر أمانًا. منذ ذلك الحين، وضع النادي سياسات لتعزيز الشمولية والسلامة.
تتذكر الرسموكي قائلة: "لقد كتبتُ فقرة طويلة. هل تطلب مني أن أعزف في نادٍ تعرضتُ فيه للتحرش في ليلة واحدة أربع مرات؟ هل تطلب مني أن أُحضر جمهوري، والذي يتكون بشكل أساسي من النساء والمثليين، إلى ناديك حتى يتعرضوا للمضايقة؟"
تلتزم الرسموكي بجعل عروضها مساحة آمنة للمجتمعات المهمشة. تٌعد مقطوعاتها الأسبوعية ملاذًا لمجتمع المثليين للرقص بحرية وارتداء الملابس التي يرغبون بها. هي نفسها لديها أسلوب مميز وملون. إنها تحب أن ترتدي شيئًا واحدًا صغيرًا للإشارة إلى هويتها المثلية، مثل قلادة قوس قزح أو طلاء أظافر متعدد الألوان.
تقول الرسموكي: "حقيقة أن الكثير من نفس الأشخاص وأشخاص من خلفيات مختلفة يأتون إلى مقطوعاتي بانتظام، بالنسبة لي، يعني أنني بالتأكيد ناجحة ليس فقط في بناء مساحة للرقص، ولكن أيضًا بما يتجاوز مساحة الرقص".
أميرة بلغازي تصف نفسها بأنها "جنية تقنية". من منزلها في المغرب، تسافر منفردة عبر أوروبا بحثًا عن أفضل مهرجانات الموسيقى الإلكترونية. وفي رحلاتها، من باريس إلى أمستردام إلى مدينتها المفضلة برلين، شهدت بروتوكولات السلامة لحماية مرتادي الحفلات من التحرش. يتضمن ذلك منشورات إعلامية حول الموافقة وأرقام هواتف للتواصل مع أجهزة الأمن.
قالت لي بلغازي: "أعتقد أن [الحياة الليلية] هي المكان الذي يمكنك أن تشعر فيه بالتحرر من الأعباء العديدة التي تواجهها النساء في المغرب. هذا هو جوهر الموسيقى الإلكترونية وموسيقى التقنية. إنها تخلق مساحة آمنة للأشخاص من جميع الأجناس للاستمتاع باللحظة، ونسيان صراعات الحياة اليومية".
ويواجه المدافعون عن حقوق المرأة في المغرب عددًا من العوائق القانونية والاجتماعية التي تحول دون تحقيق المساواة بين الجنسين. تخضع القضايا المتعلقة بالأسرة، بما في ذلك الزواج والطلاق وحضانة الأطفال والميراث، لقانون مدونة الأسرة المغربي. وعلى الرغم من أن قانون الأسرة يستند أصلًا إلى الفقه الإسلامي، فقد تم تعديل مدونة الأسرة مؤخرًا من قبل البرلمان المغربي في عام 2004، ليحل محل قانون الأحوال الشخصية لعام 1958 الذي تم تدوينه بعد استقلال المغرب عن فرنسا. وجاءت التنقيحات في عام 2004 استجابة للتعبئة الشعبية لتأمين حقوق المرأة في الوصاية الذاتية والطلاق وحضانة الأطفال. وفي حين أن هذه التغييرات لاقت استحسانًا واسع النطاق من قبل جماعات حقوق الإنسان في ذلك الوقت، إلا أن المدونة لا تزال لا تعامل الرجال والنساء على قدم المساواة في المجالات الأخرى. على سبيل المثال، بموجب قانون الميراث المغربي، ترث المرأة نصف مقدار الميراث الذي يرثه الرجل. كما أطلقت الناشطات النسويات حركات للطعن في مادتين من القانون الجنائي المغربي تجرمان ممارسة الجنس خارج إطار الزواج والنشاط الجنسي المثلي.
وتجبر هذه القوانين العديد من النساء على عيش حياة مزدوجة، خارج ما هو مسموح به قانونًا. تقول الرسموكي أن هذا يفصل العديد من النساء عن هويتهن المغربية.
وقالت: "لا أريد أن أشعر بأنني منفصلة عن ثقافتي وبلدي. أريد أن أشعر بأنني مرتبطة بقوة بهما. أريد أن أشعر بأن وطني يمثلني وأمثله بقوة".
وتقول مخشون أن النساء مقيدات أيضًا بالأعراف الاجتماعية التي تملي على النساء كيفية اللباس والتصرف. إنّ العيش بشكل أصيل يتطلب تبني "هوية مزيفة".
وتقول مخشون: "تشعر أن الناس سيحكمون عليك دائمًا، مهما فعلت. في النهاية، الجميع أحرار في فعل ما يريدون، لكن في المغرب لا تسير الأمور بهذه الطريقة".
يطغى الشعور بالحرية على ورش عمل (SoundSisters). ففي مرحلة ما خلال فصل للمبتدئات في الدار البيضاء، دعت ماريا مالاسنجر النساء إلى الرقص. لقد رقصن بأقدامهن وصفقن بأيديهن لتجسيد الإيقاعات التي سينتجونها إلكترونيًا. وتلاشى خجلهن وهن يرقصن حول المقهى في دائرة وهن يضحكن.
وقالت ريتا بن: "إنه شعور قوي حقًا أن نفرض أنفسنا في عالم ذكوري. يمكن أن يكون لدينا تشكيلة مليئة بالإناث، مليئة بـ "دي جي" من الإناث القادرات على الكفاح، ويمكنهن جعل الناس يرقصون، ويمكنهن تغيير العالم كما يفعل الـ "دي جي" من الذكور".
تم دعم إعداد هذه المقالة من قبل (NYU GlobalBeat)، البرنامج الدولي لإعداد التقارير الميدانية في معهد آرثر كارتر للصحافة بجامعة نيويورك. وتم تقديم إضافة قصصية من قبل محاسن مقداد.