أميد معماريان مدير التواصل لدى منظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن «DAWN».
قال المؤلف والصحفي البارز بيتر بينارت في مقابلة مع منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN): "لدينا التزام بعدم التواطؤ في الانتهاكات المروعة التي تحدث في المملكة العربية السعودية."
وفي معرض مناقشة دور الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال بينارت إن على الولايات المتحدة دفع دول مثل الإمارات وتركيا والسعودية وإسرائيل نحو إعطاء حقوق الإنسان أهمية أكبر، في حين اعترف أن القوة الأمريكية في المنطقة ليست "غير محدودة."
بيتر بينارت هو كاتب رأي مساهم في صحيفة نيويورك تايمز، ومحرر حُر في مجلة جيويش كرينتس، وأستاذ في كلية نيومارك للصحافة بجامعة مدينة نيويورك. وهو أيضًا كاتب في peterbeinart.substack.com.
وذكر بينارت لمنظمة (DAWN) أنه "على الرغم من أن التقدميين في الولايات المتحدة تمكنوا من ممارسة بعض الضغط على بايدن بشأن السياسة الداخلية، إلا أن السياسة الخارجية بشكل عام تظل معزولة بشكل أكبر عن الضغط العام."
في مقابلة مع قسم الديموقراطية في المنفى بمنظمة (DAWN)، تحدث بينارت عن جهود الرئيس بايدن لإنهاء الحرب في اليمن، والعلاقات الأمريكية السعودية، و "السياسة الخارجية الجديدة القائمة على القيم"، ومستقبل مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، وكذا عودة الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
فيما يلي مقتطفات من المقابلة:
منظمة (DAWN): أعلن الرئيس بايدن إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية السعودية الإماراتية في اليمن. هل يكفي هذا الأمر لوقف نزيف الدم في اليمن وإنهاء سنوات من الأزمة الإنسانية ومعاناة اليمنيين؟
بيتر بينارت: لا أعتقد أن هذا يكفي بحد ذاته. يجب أن يكون هناك جهد دبلوماسي. اليمن منقسم، وهناك السعوديون والإماراتيون وغيرهم ممن لا يزال لهم دور في البلاد، بينما يتضاءل التدخل العسكري الأمريكي. لكن من المهم أن يرسل بايدن مبعوثًا خاصًا ويكون التركيز على إنهاء الحرب بدلًا من دعم أحد الأطراف في معركة بالوكالة مع إيران. هذا التحول في التوجه مهم للغاية.
منظمة (DAWN): إلى أي مدى يعي الجمهور الأمريكي ما يحدث في اليمن والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في الصراع الدائر هناك؟
بيتر بينارت: لا أعتقد أن معظم الأمريكيين على دراية بهذا الأمر، ولكن على مدار السنوات القليلة الماضية، بدأت مجموعة من التقدميين في تنظيم فعاليات خاصة باليمن وتمكنوا من التأثير على أعضاء في الكونغرس مثل بيرني ساندرز وكريس ميرفي وآخرين. لقد كانوا قادرين على تحويل النقاش داخل الحزب الديمقراطي لصالح قضية اليمن والتأثير في النهاية على إدارة بايدن. اعتقدت تلك المجموعة أن الولايات المتحدة كانت متورطة بشكل كبير فيما يحدث في اليمن، ولإعطائهم حقهم فقد تمكنوا من تنظيم وتحويل نقاش السياسة الخارجية لصالح هذا الموضوع.
منظمة (DAWN): كان مجال الطاقة هو حجر الزاوية في العلاقات الأمريكية السعودية لعقود. كيف يمكن لبايدن تغيير تلك العلاقة في أعقاب سوء السلوك الإقليمي والمحلي للمملكة؟
بيتر بينارت: أصبحت الولايات المتحدة أكثر استقلالية في مجال الطاقة مما كانت عليه في السابق وتريد الولايات المتحدة التحول بشكل عام نحو آسيا. هذان العاملان يجعلان من الممكن الابتعاد عن السعودية. أعتقد أن الولايات المتحدة لا تزال تريد أن تكون لها علاقة مع السعودية. ومع ذلك، لا يزال بايدن يقول إنه سيبيع للسعوديين أسلحة دفاعية -بغض النظر عن معنى ذلك بالضبط. سنرى كيف سيكون رد فعل السعوديين. تريد إدارة بايدن ببساطة التركيز بشكل أقل على الشرق الأوسط بشكل عام.
منظمة (DAWN): ما مدى نفوذ الولايات المتحدة في علاقتها مع السعودية والدول الأخرى في المنطقة المنخرطة في انتهاكات حقوقية واسعة النطاق؟
بيتر بينارت: الولايات المتحدة ليس لديها القوة لتغيير السياسة الداخلية للسعودية، لكن لدينا التزام بعدم التواطؤ في الانتهاكات الفظيعة التي تحدث. ما أود أن أراه هو أن الولايات المتحدة تنظر إلى السعودية والإمارات وإيران وتركيا، وكذلك إسرائيل من عدة جوانب، وجميع الدول التي لديها مشاكل كبيرة في مجال حقوق الإنسان، ونستخدم النفوذ الذي لدينا لدفعهم نحو وضع أهمية أكبر لحقوق الإنسان. وعلى الرغم من إدراكنا أن قوتنا ليست بلا حدود، لا يزال يتعين علينا دفعهم نحو السلام الإقليمي والتكيف وعمل تسويات، بدلًا من هذه المعارك على النفوذ.
منظمة (DAWN): قال الرئيس بايدن إنه سيتّبع سياسة خارجية قائمة على القيم في السنوات الأربع المقبلة. كيف ستبدو السياسة الخارجية القائمة على القيم فيما يتعلق بهذه البلدان في الشرق الأوسط؟
بيتر بينارت: الولايات المتحدة تقدم المساعدة والأسلحة والحماية العسكرية لمصر كما هو الحال بالنسبة للسعودية والإمارات. الحقيقة هي أن أمريكا لم يكن لديها سياسة خارجية تقودها القيم بشكل أساسي. حتى أولئك الرؤساء الذين بذلوا بعض الجهود في هذا الصدد، مثل جيمي كارتر وباراك أوباما، كانوا مقيدين للغاية بالشعور القوي بأن تكون المصلحة الوطنية الأمريكية هي العليا. سوف تتأثر إدارة بايدن بشدة بالمنافسة الأمريكية مع الصين، وأخشى أن ذلك سيحدّ من مدى تركيزها في الواقع على مسائل حقوق الإنسان، خاصة وأن هذه الدول ستكون قادرة على تهديد إدارة بايدن، حيث ستقول إنه إذا ابتعدت الولايات المتحدة عنهم فسوف يعملون على تنمية علاقات مع الصين أو روسيا والحصول على دعمهم هناك. لا يزال من المهم أن تفعل الولايات المتحدة ما في وسعها. وحتى إذا كانت دول أخرى مثل روسيا أو الصين على استعداد لإعادة الأمور إلى طبيعتها، فإن ذلك لا يجعل من الصواب بالنسبة للولايات المتحدة القيام بذلك.
على سبيل المثال، يجب على أمريكا أن تسأل لماذا من المنطقي تقديم مساعدة عسكرية لمصر. كانت تلك مكافأة لإبرام اتفاقية كامب ديفيد. يوجد للسيسي أسبابه الخاصة في رغبته في الحفاظ على السلام مع إسرائيل. لن يُنهي السيسي السلام مع إسرائيل لمجرد أنه لا يحصل على أموال من الولايات المتحدة. ولا أرى أي أسباب وجيهة لنا لإرسال أسلحة إلى نظام مثل الإمارات أو السعودية. الإمارات تأخذ هذه الأسلحة وتنخرط في حروب بالوكالة في كل مكان. لا أرى سببًا مقنعًا لنا للقيام بأي من ذلك.
منظمة (DAWN): ما مدى جدوى الوقف الكامل لمبيعات الأسلحة إلى هذه البلدان؟
بيتر بينارت: مما رأيته ليس الأمر كما لو أن مقاولي الدفاع الأمريكيين مهمون للغاية من حيث خلق وظائف للأمريكيين. هناك العديد من الطرق أكثر إنتاجية لخلق الوظائف. يتعلق الكثير من ذلك بحقيقة أن مقاولي الدفاع لهم تأثير كبير في واشنطن. إنهم يمولون الكثير من السياسيين وهناك الكثير من الأشخاص في الحكومة، بما في ذلك في إدارة بايدن، الذين عملوا لمقاولي الدفاع عندما كانوا خارج الحكومة. من الأمور التي ينبغي علينا النظر إليها هو نوع الفساد الموجود في الطرق التي يستخدمها متعاقدو الدفاع لزيادة نفوذهم لدى الكونغرس وفي عالم السياسة الخارجية.
منظمة (DAWN): ما هو حجم "الباب الدوار" الذي تصفه بأنه عقبة أمام وجود سياسة خارجية قائمة على القيم؟
بيتر بينارت: هذا الباب الدوار هو أمر سيء للسياسة الخارجية الأمريكية وفي نهاية المطاف لأمريكا بشكل عام. لا أعرف ما إذا كان ذلك سيكون سيئًا لجو بايدن سياسيًا، لأنه أمر مفروغ منه. تكمن المشكلة في أنه على الرغم من أن التقدميين في الولايات المتحدة قد تمكّنوا من ممارسة بعض الضغط على بايدن فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، إلا أن السياسة الخارجية بشكل عام تظل معزولة بشكل أكبر عن الضغط العام. لم يكن التقدميون قادرين على إحداث ضغط كافٍ على بايدن لجعله يعيد التفكير في هذه الممارسة الاعتيادية المتمثلة في منح مناصب لأشخاص كانوا يعملون في جماعات ضغط سابقًا. نحن بحاجة إلى الوصول إلى وضع لا يأخذ فيه الأشخاص الذين يتركون الحكومة هذه الوظائف لأنهم قلقون من أنهم إذا أخذوا مثل هذه الوظائف فلن يتمكنوا من الحصول على مناصب في الحكومة. فمثلًا، إذا كانت هناك فرصة للعمل لدى شركة غولدمان ساكس كمستشار اقتصادي، فإن هؤلاء الأشخاص سيفكرون مليًّا قبل قبول الوظيفة لأنهم يعرفون الآن أن أعضاء الحزب الديمقراطي سوف يحتجون إذا أعطى الديمقراطيون الوظائف العليا لأشخاص من وول ستريت. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لم نصل إلى هذا الوضع بعد.
منظمة (DAWN): ما مدى احتمالية أن تصبح إدارة بايدن أكثر تقدمية في السياسة الخارجية؟
بيتر بينارت: فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لا أعتقد أن ذلك محتمل بشكل كبير. بايدن لن يواجه هذا القدر من الضغط. بصراحة، سيشهد مزيدًا من الضغط من اليمين لاتخاذ موقف متشدد تجاه الصين، وأن لا يكون لينًا جدًا مع إيران. هناك قضايا مثل تغير المناخ دفعه الضغط العام إلى إيلاء اهتمام أكبر لهذه الأمور. بخلاف ذلك، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فإن توقعاتي ليست متفائلة بشكل كبير.
منظمة (DAWN): بالتأكيد لا يستطيع بايدن تبنّي سياسة خارجية قائمة على القيم إذا لم يتعامل بحزم مع جريمة قتل جمال خاشقجي. ما الذي يجب على الولايات المتحدة فعله لتحقيق العدالة لخاشقجي؟
بيتر بينارت: إننا نقوم ببعض الأمور، مثل معارضة مبيعات الأسلحة، أو بعض مبيعات الأسلحة، ونشر تقرير ]مدير المخابرات الوطنية الأمريكية[. لا أعتقد أنه من المحتمل أن تذهب الولايات المتحدة إلى أبعد من ذلك. أتمنى أن أكون مخطئًا. لا تزال الولايات المتحدة تنظر إلى السعودية على أنها حليف من نوع ما، والحقيقة هي أنه عندما يتعلق الأمر بحلفاء الولايات المتحدة، تميل الولايات المتحدة إلى عدم إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان. لذلك لا أتوقع أكثر من تلك الإجراءات المحددة. لكن مرة أخرى، حتى هذا الأمر هو بالتأكيد تقدم عما كنا عليه مع دونالد ترامب.
الحقيقة القاسية هي أنه عندما يتعلق الأمر بحلفاء الولايات المتحدة، تكون الولايات المتحدة أحيانًا على استعداد لاتخاذ بعض الخطوات في الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنها عادةً لا ترغب في اتخاذ خطوات دراماتيكية قد تعرض العلاقة للخطر.
منظمة (DAWN): إيران ستكون قضية سياسية خارجية رئيسة بالنسبة لإدارة بايدن. عيّن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مؤخرًا روب مالي مدير مجموعة الأزمات الدولية مبعوثًا لإيران. ما رأيك في هذا التعيين؟
بيتر بينارت: إنه تعيين رائع. أولًا وقبل كل شيء، سبق وأن تعامل روب مالي مع الإيرانيين وجميع اللاعبين الآخرين هناك. إنه شخص يفهم القضايا ويعرف الخلفيات. من المهم أن يكون لديك شخص لديه هذا النوع من الخبرة. وأعتقد أيضًا أن روب مالي لديه علاقة وثيقة مع توني بلينكين وجيك سوليفان وصانعي السياسة الرئيسين الآخرين. إنه شخص حصيف ولديه معرفة عميقة بالشرق الأوسط وأوروبا. لديه منظور يتجاوز الخطوط التقليدية في واشنطن. لا أستطيع التفكير في أي شخص أفضل منه.
منظمة (DAWN): مع ازدياد وحشية النظام الإيراني خلال السنوات الأخيرة، واستيلاء الحرس الثوري على مؤسسات رئيسة، كيف تعتقد أن سياسة الضغط الأقصى الأمريكية قد أثرت على حقوق الإنسان في إيران؟
بيتر بينارت: تشير السجلات إلى أن سياسة عقوبات الضغط الأقصى الأمريكية لم تساعد قضية حقوق الإنسان أو الحرية في إيران. لقد جعلت الأمور أسوأ بالنسبة للإيرانيين الذين يعانون أصلًا. تميل العقوبات إلى إلحاق الضرر بالناس العاديين أكثر بكثير مما تضر الحكومة. سيكون من الرائع وجود حكومة مختلفة تمامًا في إيران. لا أعتقد أن بمقدور أمريكا تحقيق ذلك. لكنني أعتقد أنه بمقدور أمريكا التفاوض على اتفاقية نووية لا تمتلك فيها إيران سلاحًا نوويًا وتُرفع بموجبه العقوبات الساحقة حتى يتمكن الإيرانيون من الحصول على الأدوية والضروريات الأساسية للحياة. ربما إذا كان هناك المزيد من الانفتاح بين إيران وأوروبا والولايات المتحدة، فربما يساعد ذلك في نهاية المطاف أيضًا في قضية الحريات.
أنا لا أقول إن الولايات المتحدة يجب ألا تتحدث عن حقوق الإنسان والحريات في إيران. ينبغي لنا أن نقوم بذلك. يجب أن ندين انتهاكات حقوق الإنسان. يجب أن نتحدث نيابة عن المعارضين. لكن في رأيي، من الخطأ تمامًا الإشارة إلى أن السياسة التي كانت تتبعها إدارة ترامب كانت في الواقع تعزّز حقوق الإنسان.
منظمة (DAWN): هل ترى أوجه تشابه بين النضال من أجل الديمقراطية العالمية في إسرائيل/فلسطين، على سبيل المثال، هناك خمسة ملايين فلسطيني تحكمهم السلطات الإسرائيلية التي لم يختاروها، والنضالات الموازية في بلدان أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث يتم حرمان الناس من المشاركة الديمقراطية الهادفة؟
بيتر بينارت: أعتقد أنه ربما يكون من الأسهل رؤية هذه المتوازيات الآن في أعقاب اتفاقيات أبراهام. لديك في الأساس حكومة استبدادية تنتهك حقوق الإنسان في إسرائيل تتحالف مع هذه الحكومات التي تنتهك حقوق الإنسان في الإمارات أو البحرين أو المغرب في الصحراء الغربية. سيكون من الرائع أن يكون هناك المزيد من التحالفات بين الأشخاص الذين يهتمون بالديمقراطية في إسرائيل/فلسطين والأشخاص الذين يهتمون بالديمقراطية في الخليج والأشخاص الذين يهتمون بالديمقراطية في السودان والمغرب والصحراء الغربية.
منظمة (DAWN): ما هي العوائق التي تحول دون اتخاذ الولايات المتحدة نهج أقوى للمطالبة بالديمقراطية في إسرائيل/فلسطين؟
بيتر بينارت.: لا أعتقد أن هناك فهمًا كافيًا في الولايات المتحدة أن إسرائيل ليست ديمقراطية بالنسبة لمعظم الفلسطينيين. غالبًا لا يتم التعبير عن هذا الفهم الأساسي بوضوح شديد في النقاش العام الأمريكي بأن إسرائيل تتحكم في حياة ملايين الفلسطينيين الذين لا يستطيعون التصويت للحكومة التي تهيمن على حياتهم. لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه في الولايات المتحدة فقط لجعل هذا الفهم الأساسي في إطار النقاش. بمجرد القيام بذلك، فإن ذلك سيُجبر الأمريكيين على طرح السؤال عن سبب دعمنا لهذه السياسات المعادية للديمقراطية وحماية إسرائيل من التعرّض لأي عواقب.
منظمة (DAWN): هل يتوافق مع السياسة الخارجية القائمة على القيم أن تقوم الولايات المتحدة بانتقاد انتهاكات حقوق الإنسان في العديد من دول الشرق الأوسط، ولكن ليس في إسرائيل؟
بيتر بينارت: إنها ليست متوافقة مع تلك السياسة وتجعل أمريكا تبدو منافقة. لكن من الممكن تمامًا القيام بذلك لأن السياسة مختلفة. هناك مجموعة أقوى بكثير من الدوائر الانتخابية في الولايات المتحدة والتي تكرس نفسها لضمان دعم أمريكا للحكومة الإسرائيلية بطريقة لا تكون موجودة بالنسبة لدول أخرى.
منظمة (DAWN): يعتقد الكثير في واشنطن، بما في ذلك بيرني ساندرز ، أنه إذا لم يكن بايدن جريئًا وحاسمًا، فإن الديمقراطيين سيفقدون سيطرتهم على الكونغرس في عام 2022. عندما يتعلق الأمر بقضايا السياسة الخارجية، ماذا تعني كلمة "جريء"؟
بيتر بينارت: في الشرق الأوسط، تعني إعادة الدخول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ومحاولة إنهاء الحرب الباردة بين إيران وإسرائيل ودول الخليج. قد تعني الاستعداد لفرض شروط على المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل من أجل دفع إسرائيل لتغيير سياساتها، على الأقل للتأكد من أن أمريكا ليست متواطئة في الانتهاكات. قد يعني ذلك التفكير في قطع أو إلغاء المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر طالما ظلت تلك الحكومة وحشية للغاية.
*ساهم جاك ستيل وثيودور نابو في هذه المقابلة.
***
حقوق الصورة: مركز التقدم الأمريكي، فليكر.