DAWN’s experts are the driving force behind the organization’s mission and vision. Our experts complement our research work and bolster our advocacy efforts.

No posts found!

Read all the latest articles from the DAWN team of Experts and Contributors.

إطلاق سراح الناشطة السعودية لجين الهذلول فيما لا يزال الجناة طلقاء

أطلقت السلطات السعودية سراح الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول بشروط، وذلك بعد ثلاث سنوات من اعتقالها. 

واشنطن 10 فبراير/شباط 2021 

بعد قضائها أكثر من ألف يوم في المعتقل، تم الإفراج اليوم عن الناشطة السعودية البارزة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول، بعد تعرضها للاعتداء الجنسي والصعق بالكهرباء والتعذيب في السجن.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة (المختصة بقضايا الإرهاب) في المملكة العربية السعودية قد حكمت عليها بالسجن ما يقرب من ست سنوات لدفاعها عن حق المرأة في القيادة وحماية نفسها من العنف المنزلي. وهي تواجه الآن ثلاث سنوات من الإفراج المشروط وحظرًا من مغادرة السعودية لمدة خمس سنوات. 

وقالت ساري بشي، مديرة الأبحاث في منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN): "نشعر بالارتياح لأن الهذلول خرجت من السجن، لكننا قلقون من استمرار القيود المفروضة على حريتها، بما في ذلك حكم مع وقف التنفيذ يحوم حول رأسها." وأضافت باشي: "في غضون ذلك، فإن الموظفين السعوديين المسؤولين عن تعذيبها يتحركون بحرية مع إفلاتهم من العقاب."

خلال فترة وجود الناشطة البالغة من العمر 31 عامًا في السجن، قام مسؤولون سعوديون بتعذيبها والاعتداء عليها جنسيًا، ثم عرضوا عليها إطلاق سراحها إذا شاركت في مقطع فيديو ينكر سوء معاملتها، لكنها رفضت العرض.

في 28 ديسمبر/كانون الأول، أدانتها محكمة سعودية مختصة بقضايا الإرهاب بارتكاب "جرائم" من بينها الدعوة إلى إنهاء نظام ولاية الرجل السعودي الذي يتحكم بالنساء و "التحريض على التغيير" في المملكة. وحكمت عليها المحكمة بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر، منها سنتين وعشرة أشهر مع وقف التنفيذ. كانت الهذلول معتقلة منذ 15 مايو/أيار 2018. تقوم الهذلول حاليًا باستئناف الحكم.

وقد وثقت منظمة (DAWN) اعتقالها ومقاضاتها بالتفصيل ونشرت ملفات تعريفية عن الموظفين السعوديين المسؤولين عن انتهاك حقوقها.

من بين هؤلاء سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي شارك في تعذيبها، والمدعي العام السعودي سعود المعجب، الذي حاكمها بسبب خطابها ونشاطها السلميين، وآمال المعلمي، التي كانت تعمل سابقًا في هيئة حقوق الإنسان السعودية وهي حاليًا السفيرة السعودية في النرويج، والتي رفضت التعامل مع شكوى التعذيب التي قدمتها الهذلول. 

ورفضت محكمة سعودية رسميًا في هذا الأسبوع مزاعم التعذيب، قائلة إن الهذلول فشلت في إثبات تلك المزاعم. احتجز مسؤولون سعوديون الهذلول في سجن سري لمدة 35 يومًا، بدون كاميرات أو رقابة، وهناك تقول إنها تعرضت للتعذيب. 

قالت بشي: "ستكون الهذلول حرة حقًا عندما ترفع السلطات السعودية حظر السفر عنها وتحاكم الأشخاص المسؤولين عن الاعتداء عليها."

Want more insights like this?

Get our newsletter straight to your inbox

Support Us

We hope you enjoyed this paywall-free article. We’re a non-profit organization supported by incredible people like you who are united by a shared vision: to right the wrongs that persist and to advocate for justice and reform where it is needed most.

Your support of a one-time or monthly contribution — no matter how small — helps us invest in our vital research, reporting, and advocacy work.

مقالات ذات صلةالمشاركات

related

ساعدوا "دون" على حماية حياة وحقوق الفلسطينيين في غزة.

إننا نناضل من أجل وقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة.