English
(واشنطن العاصمة، 21 سبتمبر، 2021)- يسر منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) أن تعلن عن توسيع مجلس الأمناء الخاص بها بانتخاب عضوين جديدين وهما ريد برودي ولويس بيكفورد الذين هم من الخبراء في مجال حقوق الإنسان.
وبهذه المناسبة، قالت سارة لي ويتسن المديرة التنفيذية لمنظمة (DAWN): "إننا فخورون بأن نرحب في مجلس الأمناء لدينا باثنين من أبرز الأسماء في عالم حقوق الإنسان وهما ريد برودي ولويس بيكفورد لتوجيه عمل منظمة (DAWN) ودعم مهمتنا في تعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط وإصلاح السياسات الأمريكية في المنطقة." وأضافت: "إنهما يمتلكان عقود من الخبرة والالتزام بالحقيقة لضحايا أسوأ الانتهاكات ومساءلة الجناة وهذه الأمور هي من المبادئ الأساسية لعمل منظمة (DAWN)".
ريد برودي هو محامٍ أمريكي لديه عقود من الخبرة في التقاضي الدولي في مجال حقوق الإنسان. ظهرت أعمال برودي الخاصة بضحايا أكثر الديكتاتوريين وحشية في العالم، بما في ذلك أوغوستو بينوشيه من تشيلي، وجان كلود دوفالييه من هايتي، ويحيى جامع، وحسين حبري من تشاد الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في السنغال، في خمسة أفلام وثائقية بما فيها الفيلم الذي يحمل اسم "صائد الديكتاتوريين".
من عام 1998 إلى عام 2016، كان برودي مستشارًا ومتحدثًا رسميًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، حيث كان مؤلفًا لأربعة تقارير لهيومن رايتس ووتش حول معاملة الولايات المتحدة للسجناء في "الحرب على الإرهاب" وكتاب (هل يجب أن نحاكم بوش؟). كما شغل منصب نائب رئيس فريق التحقيق التابع للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومدير قسم حقوق الإنسان في بعثة مراقبي الأمم المتحدة في السلفادور، ومستشارًا لحكومة هايتي لمحاكمة الجرائم الخطيرة، والمدير التنفيذي لمجموعة القانون الدولي لحقوق الإنسان. كشف التحقيق الذي أجراه عام 1984 عن الفظائع التي ارتكبتها "الكونترا" المدعومة من الولايات المتحدة ضد المدنيين في نيكاراغوا وأدى ذلك التحقيق إلى وقف التمويل الأمريكي. من عام 1987 إلى عام 1992، كان مديرًا لمركز استقلال القضاة والمحامين التابع للجنة الدولية للحقوقيين، ثم السكرتير التنفيذي لمحكمة العدل الدولية. كما أن السيد برودي عضو في المجلس الاستشاري للمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان. وفي عام 1996، تم انتخابه عضوًا في لجنة محكمة العدل الدولية.
قال برودي: "لقد وضع فريق منظمة (DAWN) بصماته في تحدي الديكتاتوريين في مصر ومنطقة الخليج". وأضاف: "آمل أن أقدم خبرتي إلى منظمة (DAWN) في تسخير سيادة القانون لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان، سواء كانوا رؤساء أو أمراء.".
يعمل لويس بيكفورد في مجال حقوق الإنسان الدولية منذ أكثر من 20 عامًا. وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميمريا (MEMRIA)، وهي مؤسسة اجتماعية تعمل على تطوير شراكات مع المنظمات لجمع وتحليل ونشر الروايات السردية للعنف في الماضي بهدف تعزيز حقوق الإنسان. أدار بيكفورد، قبل انضمامه إلى ميمريا، البرنامج العالمي لحقوق الإنسان في مؤسسة فورد. وقبل انضمامه إلى مؤسسة فورد، عمل بيكفورد في مناصب قيادية رفيعة في مركز روبرت إف كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان والمركز الدولي للعدالة الانتقالية.
قال بيكفورد: "سرعان ما أصبحت منظمة (DAWN) صوتًا مهمًا في قضايا حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورائدة في الدفع لإصلاح سياسة الولايات المتحدة بشكل كبير في المنطقة". وأضاف: "آمل أن تساعد خبرتي في مجال حقوق الإنسان الدولية وعملي الحالي في التحدث بشكل أكبر عن الانتهاكات والعنف في الماضي في دفع عمل المنظمة إلى الأمام".
تم إعادة إطلاق منظمة (DAWN)، التي أسسها جمال خاشقجي وأعضاء مجلس الأمناء نهاد عوض والدكتور عصام عميش وعاصم غفور، في سبتمبر/أيلول 2020 تحت قيادة مديرتها التنفيذية الجديدة سارة لي ويتسن. ومن بين أعضاء مجلس أمناء منظمة (DAWN) توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل وسحر عزيز أستاذة القانون. منظمة (DAWN) هي منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان لجميع شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتناصر سياسات الولايات المتحدة التي تتوافق مع هذه الأهداف.